غوارديولا: سيتي ليس بمستوى كبار القارة الأوروبية حالياً

غوارديولا مدرب سيتي (إ.ب.أ)
غوارديولا مدرب سيتي (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: سيتي ليس بمستوى كبار القارة الأوروبية حالياً

غوارديولا مدرب سيتي (إ.ب.أ)
غوارديولا مدرب سيتي (إ.ب.أ)

أقر المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بأن فريقه مانشستر سيتي ليس بمستوى كبار القارة الأوروبية، وأن تراجع النتائج جعله غير قادر على مقارعة ليفربول، بعد أن أصبح الأخير في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بفارق 14 نقطة عن بطل الموسمين الماضيين.
وهيمن سيتي على مجريات الدوري الممتاز في الموسمين الماضيين بجمعه 100 نقطة في 2017 - 2018. ومحافظته على اللقب في 2018 - 2019 مع إضافة أيضاً لقبي مسابقتي الكأس المحليين.
لكن رجال غوارديولا في مرحلة انعدام توازن هذا الموسم، وأبرز دليل سقوطهم السبت على أرضهم أمام الجار اللدود مانشستر يونايتد 1 - 2 على الرغم أن الأخير ليس في أفضل حالاته أيضاً، مما تسبب بتخلفهم بفارق 14 نقطة عن ليفربول المتصدر و6 نقاط عن ليستر سيتي الثاني.
وأمل غوارديولا أن يكون فريقه الذي خسر أربع من مبارياته الـ16 في الدوري، تعلم من الانتكاسات، معتبراً أن فريقه في الوقت الحالي ليس بمستوى كبار القارة الأوروبية.
وأوضح الإسباني بهذا الشأن: «هذا هو المستوى الذي نواجهه ضد فرق مثل ليفربول، يونايتد، برشلونة، (ريال) مدريد، يوفنتوس. نحن مضطرون إلى مواجهة هذه الفرق، والواقع هو أننا غير قادرين على المنافسة ضدها».
وشدد: «علينا أن نتحسن وأن نقبل واقع الأمور والسير قدماً. ربما علينا أن نعيش هذا الأمر كنادٍ من أجل التحسن. أن نقبل الواقع الحالي والتطور».
لكن غوارديولا ليس مستعداً للاستسلام في المعركة على لقب الدوري الممتاز، لا سيما أن الموسم لا يزال طويلاً ولم يصل لمنتصفه بعد.
وضمن سيتي تأهله إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا قبل الجولة السادسة الأخيرة التي سيلاقي فيها غداً دينامو زغرب الكرواتي، كما تأهل إلى ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة المحلية، وسيبدأ مشواره في مسابقة الكأس المحلية بمهمة سهلة الشهر المقبل ضد بورت فيل من الدرجة الثالثة (الرابعة فعلياً).
وقال غوارديولا: «واقع الأمر يثبت أننا متخلفون بفارق 14 نقطة بسبب الأخطاء التي ارتكبناها، بسبب نوعية الفرق المنافسة وبشكل خاص بسبب الأمور التي لا يمكننا التحكم بها» بحسب ما رأى المدرب السابق لبرشلونة وبايرن ميونيخ الألماني، مضيفاً: «هذا هو الواقع، لكن يجب أن نواصل».
وأوضح: «نحن في أوائل ديسمبر (كانون الأول) وهناك مسابقات أخرى لخوضها ومباريات أخرى من أجل القتال عليها والتحسن. قد يساعدنا هذا الأمر من أجل المستقبل، وبالتالي علينا أن نعيش هذا الأمر كنادٍ من أجل أن نصبح أفضل».
وكانت خسارة سيتي أمام غريمه مانشستر يونايتد السبت هي الرابعة له هذا الموسم ليبقى حامل اللقب الإنجليزي في المركز الثالث بفارق 14 نقطة عن ليفربول المتصدر.
وتفوق يونايتد تماماً في الهجمات المرتدة على سيتي الذي بدا ظلاً باهتاً لفريق فاز بالثلاثية المحلية الموسم الماضي.
ومع تبقي نحو منتصف الموسم فمن الصعب انتظار سيناريو أن يفرط ليفربول في هذا الفارق الكبير خاصة في ظل معاناة فريق المدرب غوارديولا للوصول إلى مستواه الذي منحه اللقب في آخر موسمين.
كما يعد الحصول على 32 نقطة فقط أسوأ سجل لغوارديولا بعد 16 مباراة خلال مسيرته في البطولات الكبرى. وضربت الإصابات خط ظهر سيتي ليدفع غوارديولا بلاعب الوسط فرناندينيو في قلب الدفاع في المباريات الأخيرة.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.