«الروبوت صوفيا» متحدثة في «منتدى شباب العالم» بمصر

تنطلق فعالياته السبت بحضور السيسي

الروبوت صوفيا (صورة من إدارة منتدى شباب العالم)
الروبوت صوفيا (صورة من إدارة منتدى شباب العالم)
TT

«الروبوت صوفيا» متحدثة في «منتدى شباب العالم» بمصر

الروبوت صوفيا (صورة من إدارة منتدى شباب العالم)
الروبوت صوفيا (صورة من إدارة منتدى شباب العالم)

ستحل «الروبوت صوفيا» الشهيرة، كمتحدثة خلال فعاليات «منتدى شباب العالم» في مصر، وفق ما أعلنت إدارته، أوّل من أمس. وتنطلق فعاليات «منتدى شباب العالم» في نسخته الثالثة، وتستمر لمدة 4 أيام، بحضور ورعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتستضيفها مدينة شرم الشيخ السياحية البارزة في جنوب سيناء.
وأفادت إدارة «منتدى شباب العالم»، بأنّ الدّعوة لـ«الروبوت صوفيا» تأتي ضمن أجندة عمل المنتدى للعام الجاري، التي تتضمن «الذكاء الصناعي باعتباره من أهم الموضوعات المطروحة على طاولة المناقشات، وأهميته والفرص التي يتيحها للشباب ورواد الأعمال، إلى جانب التخوفات المصاحبة لاستخدامه وتطبيقاته المتعدّدة».
و«الروبوت صوفيا» من صناعة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ، وصممها مؤسس الشركة ديفيد هانسون، وتُعد الروبوت الأكثر تطوراً علاوة على هيئتها التي تشبه هيئة الإنسان إلى حد كبير، بالإضافة إلى ما تتمتع به من قدرات تكنولوجية تجمع بين الابتكارات المتقدمة في مجال الروبوتات، والذكاء الصناعي والفن.
وذكر بيان لإدارة المنتدى، أمس، أن «الروبوت صوفيا» أطلقت بدورها دعوة للحضور لمقابلتها خلال فعاليات المنتدى من خلال مقطع فيديو ظهرت فيه قائلة: «انتظروا مشاركتي في منتدى شباب العالم في شرم الشيخ بسيناء الجميلة والمشمسة، إنني متحمسة للغاية لمقابلتكم جميعاً».
وتتمتع «الروبوت صوفيا» بقدرات لافتة، حيث «تمكنها محاكاة مجموعة كاملة من تعبيرات الوجه، وتتبع الوجوه والتعرف عليها، وإجراء محادثات طبيعية وسَلِسَة مع الناس، كما حصلت على لقب بطل الابتكار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لتعزيز التنمية المستدامة باستخدام التكنولوجيا والابتكار في البلدان النامية، كما حصلت على جائزة (غولد إديسون) في علم الروبوتات لعام 2018».
الجدير بالذكر أن «تقنيات الذكاء الصناعي تتمتّع بخصائص وسمات معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية التي تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية، ومن أهم خصائصها القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تُبرمج في الحاسب الآلي».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.