5 طرق للتخلص من الشعور الدائم بالإرهاق

الإرهاق قد يكون ناتجاً من أشياء عدة أهمها قلة النوم (الغارديان)
الإرهاق قد يكون ناتجاً من أشياء عدة أهمها قلة النوم (الغارديان)
TT

5 طرق للتخلص من الشعور الدائم بالإرهاق

الإرهاق قد يكون ناتجاً من أشياء عدة أهمها قلة النوم (الغارديان)
الإرهاق قد يكون ناتجاً من أشياء عدة أهمها قلة النوم (الغارديان)

يشكو الكثير من الأشخاص من شعورهم الدائم بالتعب والإرهاق رغم عدم قيامهم بمجهودات كبيرة أو أعمال شاقة. ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن هذا الإرهاق قد يكون ناتجاً من أشياء عدة، أهمها قلة النوم، ومعاناة الشخص من أمراض معينة.
وقد ذكرت الصحيفة 5 طرق تساعد الشخص على التخلص من هذا الشعور، وهي كالتالي:

1 - معرفة سبب إرهاقك:
يقول هيو سلسيك، الأستاذ في الكلية الملكية للأطباء النفسيين بلندن، إنه يجب على الشخص البحث في سبب إرهاقه، هل هو النعاس أم إحدى المشاكل الصحية. فإذا كان الشخص يعاني من قلة النوم، فإن الحصول على قدر كافٍ من النوم قد يحل المشكلة ببساطة، أما إن كان ينام لعدد ساعات كافية فيمكن أن يكون التعب ناتجاً من مشكلة صحية، وبالتالي فعليه زيارة الطبيب في الحال.

2 - ضع هاتفك في وضعية «الصامت» خلال نومك:
يقول سلسيك، إن أصوات الهواتف تتسبب في إيقاظ الأشخاص من النوم أكثر من مرة، وإن الأضواء الصادرة منها تؤثر على العينين وتصيبها بالإرهاق.
ويشير سلسيك إلى أنه في حالة كان الشخص في حاجة إلى إبقاء هاتفه بجواره لإيقاظه في الصباح، فيمكنه تركه أسفل السرير حتى يصعب عليه تفحصه طوال الليل.

3 - تجنب هذه الأشياء قبل النوم:
يقول البروفسور مارتين مارشال، رئيس الكلية الملكية للأطباء الممارسين، إن هناك أشياء عدة ينبغي على الشخص تجنبها قبل النوم للحد من شعوره بالإرهاق، حيث يجب تجنب المشروبات الكحولية والنيكوتين والكافيين، وغيرها من المنبهات قبل النوم، مع الامتناع عن تناول الوجبات الدسمة في وقت متأخر من المساء، وعدم مشاهدة التلفزيون والهواتف الذكية.

4 - الإكثار من تناول البروتين:
يقول اختصاصي العلاج الغذائي جاكي لينش، إن الاكثار من تناول البروتين يساعد في الحفاظ على توازن السكر في الدم؛ الأمر الذي يساعد على إبقاء الشخص نشيطاً طوال اليوم.
وغالباً ما تحتوي الأطعمة الغنية بالبروتين على الحديد؛ مما يمنح الأشخاص المصابين بفقر الدم شعوراً بالحيوية.

5 - شرب الماء:
فإن عدم شرب قدر كافٍ من الماء يومياً يؤدي إلى تقليل مستويات الطاقة في الجسم ويعطي شعوراً مستمراً بالتعب والإرهاق.


مقالات ذات صلة

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك من اليسار: القلب السليم مقابل القلب المصاب بالرجفان الأذيني (غيتي)

تتبُع الرجفان الأذيني باستخدام ساعة ذكية؟ تجنّبْ هذا الفخ

يعاني الملايين من الأميركيين من الرجفان الأذيني - وهو اضطراب سريع وغير منتظم في إيقاع القلب يزيد من خطر المضاعفات القلبية الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)
صحتك الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

أفادت دراسة أميركية بأن تصميم الأحياء السكنية يُمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستوى النشاط البدني للأفراد، خصوصاً المشي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.