شاهد... سفير في موقف محرج بعد سرقة كتاب بـ10 دولاراتhttps://aawsat.com/home/article/2027791/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D8%AC-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D9%8010-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA
شاهد... سفير في موقف محرج بعد سرقة كتاب بـ10 دولارات
بلاده استدعته بعد تداول فيديو الواقعة
جانب من فيديو السرقة الذي نشرته وسائل إعلام مكسيكية
بوينس آيرس:«الشرق الأوسط»
TT
بوينس آيرس:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... سفير في موقف محرج بعد سرقة كتاب بـ10 دولارات
جانب من فيديو السرقة الذي نشرته وسائل إعلام مكسيكية
استدعت وزارة الخارجية المكسيكية سفيرها لدى الأرجنتين بعد تقارير تزعم محاولته سرقة كتاب يتناول تاريخ حياة «كازانوفا» بقيمة 10 دولارات من أحد أشهر المكتبات في العالم.
وقالت وكالة أنباء «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، إن وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، استدعى السفير أوسكار ريكاردو فاليرو ريكو بيكيرا، أمس (الأحد)، عقب تقارير صحافية ذكرت أنه حاول سرقة كتاب بقيمة 590 بيزو (10 دولارات تقريباً) عن «المستهتر المشهور» الذي يعود للقرن الثامن عشر من مكتبة «إل أتينيو» في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ونشرت وسائل إعلام مكسيكية مقطع فيديو يوثق واقعة سرقة السفير للكتاب خلال جولة بالمكتبة ووضعه داخل سترته. لكن يبدو أن أفراد الأمن في المكتبة اكتشفوا السرقة التي رصدتها كاميرات المراقبة فأوقفوه لدى مغادرته وواجهوه على ما يبدو بالكتاب الذي أخذه ولم يدفع ثمنه.
وقال إبرارد، عبر تغريدة على موقع «تويتر»، إنه طلب من لجنة الأخلاقيات بالوزارة تحليل الاتهام الموجه ضد الدبلوماسي البالغ من العمر 76 عاماً، وإذا ثبت صحة فيديو السرقة المزعومة الذي يتم تداوله، فسيتم طرده من وظيفته على الفور.
طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشاتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098885-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D8%AA
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.
وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).
وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.
وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.
واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.
وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.
وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.
وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.
وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.
وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.
وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.