«ناسا» تستعد لاستقبال رحلات تجارية في الفضاء

رائدان يسبحان 6 ساعات ونصف لإصلاح عطل كهربائي بالمحطة

«ناسا» تستعد لاستقبال رحلات تجارية في الفضاء
TT

«ناسا» تستعد لاستقبال رحلات تجارية في الفضاء

«ناسا» تستعد لاستقبال رحلات تجارية في الفضاء

تستعد وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بتجهيز المحطة لاستقبال رحلات فضاء تجارية، بعد أن قام رائدا فضاء تابعان لإدارة الطيران بعملية سباحة في الفضاء خارج المحطة الفضائية الدولية لإصلاح عطل كهربائي.
ودلف الرائدان ريد ويزمان وباري ويلمور إلى خارج المحطة في الساعة الثامنة والربع صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12.15 بتوقيت غرينيتش) لبدء عملية سباحة في الفضاء تستغرق 6 ساعات ونصف، حسب «رويترز».
وكانت المهمة الأساسية للرائدين هي إبدال جهاز لتنظيم الجهد الكهربائي تعطل في مايو (أيار) بآخر جديد. وتسبب العطل في توقف أحد الألواح الثمانية المستخدمة في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالمحطة. وتطلبت المهمة العمل أثناء دوران المحطة ليلا حول الأرض وهي فترة توقف الألواح الشمسية عن توليد الطاقة.
وتحلق المحطة - وهي مجمع أبحاث تكلف 100 مليار دولار - على ارتفاع 420 كيلومترا فوق الأرض. وبعد إنجاز مهمة إبدال منظم الجهد الكهربائي، بدأ الرائدان ويزمان ويلمور مشروعا لـ«ناسا»، من المتوقع أن يستمر عاما لتجهيز المحطة الفضائية الدولية لوصول مركبات فضاء في رحلات تجارية.
وتعاقدت «ناسا» مع شركتي «بوينغ» و«سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز» الخاصة لبدء إرسال أطقم إلى المحطة في 2017.
وقال مسؤولون في «ناسا»، إن تجهيز منصات الالتحام بالمحطة لاستقبال المركبات الجديدة سيحتاج إلى 10 عمليات أخرى للسباحة في الفضاء العام المقبل. وبدأ الرائدان ويزمان ويلمور العمل بتغيير موضع ذراع تحمل كاميرا تمهيدا لنقل وحدة تخزين إلى نقاط الالتحام بالمحطة بواسطة رافعة آلية الصيف المقبل. وقاما أيضا بتحريك جهاز بث لا سلكي وتركيب كاميرا جديدة.
ويعتزم رائدان روسيان من طاقم المحطة الفضائية القيام بعملية سباحة في الفضاء في 22 أكتوبر (تشرين الأول) لإجراء تجارب وفحص وتصوير الواجهة الخارجية للجانب الروس من المحطة والقيام ببعض أعمال الصيانة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.