ليونغبرغ وضرورة تغيير الحامض النووي لآرسنال

المدرب السويدي المؤقت يميل إلى إدخال تحسينات هادئة وليس إحداث انقلاب كبير في الفريق

ليونغبرغ في حيرة لكيفية التعامل مع لاعبي آرسنال (أ.ب)  -  إيمري اختبر الكثير من الخطط دون أن ينجح (رويترز)
ليونغبرغ في حيرة لكيفية التعامل مع لاعبي آرسنال (أ.ب) - إيمري اختبر الكثير من الخطط دون أن ينجح (رويترز)
TT

ليونغبرغ وضرورة تغيير الحامض النووي لآرسنال

ليونغبرغ في حيرة لكيفية التعامل مع لاعبي آرسنال (أ.ب)  -  إيمري اختبر الكثير من الخطط دون أن ينجح (رويترز)
ليونغبرغ في حيرة لكيفية التعامل مع لاعبي آرسنال (أ.ب) - إيمري اختبر الكثير من الخطط دون أن ينجح (رويترز)

ربما لم يكن من المنصف اتهام أوناي إيمري بأنه لا يملك رؤية محددة خلال قيادته لفريق آرسنال، على النقيض، لقد كان لدى المدير الفني الإسباني عشرات الرؤى، وليس رؤية واحدة ولكن النتائج أحياناً تأتي عكس الطموحات.
على سبيل المثال، سبق لإيمري الاعتماد على أسلوب لعب ثلاثة في خط الدفاع ثم أربعة في الدفاع، وكذلك اثنين في خط الهجوم ومرة أخرى بمهاجم واحد. وسبق له الاعتماد على شكل المثلث أو الألماسة في وسط الملعب بثلاثة لاعبين، وأحياناً كان يلعب دون تمركز أي لاعب بخط الوسط الدفاعي (أو غرانيت تشاكا، الأمر الذي كان يؤدي للنتيجة ذاتها في الكثير للغاية من الحالات). وأحياناً، كان يضغط على المنافس، وأحياناً أخرى لا يضغط. وأحياناً كان يعتمد على خط دفاع متقدم، وأحياناً أخرى متأخر. وبطبيعة الحال، كان التكتيك المميز لآرسنال في ظل قيادته: وقوف لاعبي الفريق محدقين في الفراغ ببلاهة بينما ينطلق لاعبو المنافس بقوة وحماس عبر صفوفهم، قبل أن ينتبه لاعبو آرسنال لما يجري ويشرعون في التفكير فيمن سيلقون عليه اللوم.
ويتكرر هذا الموقف الدرامي المثير للأسى من جانب لاعبي آرسنال عادة خلال الثواني الأولى اللاحقة لاختراق هدف لشباكهم. ويبدو الأمر برمته أشبه بمشهد سينمائي لأجساد مصابة مبعثرة على الأرض تنظر بأعين متألمة وتمد أيديها، بينما تتصاعد حمى الاتهامات ورائحة الخيانة. وبصورة ما، يبدو هذا سمة لطالما ظهرت في صفوف آرسنال قبل تولي أوناي مهمة تدريب الفريق بفترة طويلة. وعلى ما يبدو أنها ستستمر من بعده أيضاً.
لقد ظهر السويدي فريدي ليونغبرغ الكلف مؤقتاً بقيادة آرسنال بديلاً لإيمري على خط التماس وهو في حيرة من أمره عندما شاهد فريقه يسقط أمام برايتون على أرضه 2 - 1 الخميس في المباراة الثانية له بعد الأولى التي تعادل فيها مع نوريتش 2 - 2. وتابع آرسنال نزيف النقاط بعدما فشل في تحقيق الفوز في مباراته التاسعة توالياً في مختلف المسابقات (ستة تعادلات وثلاث هزائم)، ليحتل المركز العاشر برصيد 19 نقطة متساوياً مع شيفيلد يونايتد.
وبالنظر إلى الهدفين اللذين سجلهما تيمو بوكي وتود كانتويل لصالح نوريتش سيتي في شباك آرسنال، وبعدهما هدفي برايتون عبر آدم ويبستر ونيل موباي نقف الآن في انتظار متابعة هذا المشهد الذي أصبح مألوفاً، مع تبادل لاعبي الفريق التساؤلات فيما بينهم حول «أين كنت؟» و«أنا كنت أتولى تغطية هذا، أين أنت كنت؟» وما إلى غير ذلك.
على خط التماس، وقف ليونغبرغ، يتابع فصول المهزلة الجارية داخل أرض الملعب بعينين حسيرتين وشفتين مطبقتين. كان ليونغبرغ قد جرى تعيينه بناءً على معرفته الوثيقة بالنادي، فقد قضى في آرسنال عقداً كلاعب، و18 شهراً أخرى كمدرب للشباب وحظي بإعجاب واسع النطاق. من ناحيته، شرح مدير النادي، جوش كرونكي في تصريحات أدلى بها هذا الأسبوع أن: «فريدي يحمل بداخله الحامض النووي لآرسنال».
ومن وجهة نظر جماهير آرسنال، التي لطالما تحسرت على تراجع مستوى فريقها وفقدانه هويته المميزة في ظل قيادة إيمري، يبدو هذا حديثاً مثيراً للطمأنينة. ومع ذلك، لم يتطوع أحد ليسأل: ما هو تحديداً الحامض النووي لآرسنال؟.
في العقلية الجمعية، ربما يبدو هذا الحامض النووي مكافئاً لكرة القدم الهجومية المهيمنة المعتمدة على رؤية واضحة، وتحمل بصورة ما بصمة هربرت تشابمان ويليام برادي ومارتن كيون وفريق آرسنال «الذي لا يقهر» في عهد آرسين فينغر. والأمر المثير هنا فكرة أن الحامض النووي الخاص بنادٍ معين يمكن زرعها داخل جسد عائل. على أدنى تقدير، تبدو فترة قيادة ليونغبرغ للفريق أشبه بفترة تطهير بعد كابوس إيمري: فترة إعادة توجيه، أو تنشيط، بل وربما تشهد تحسناً مفاجئاً في النتائج يسهم في توفير بعض الوقت لكرونكي ومجلس الإدارة المعاون له.
من ناحيتهم، يصف من سبق لهم العمل ليونغبرغ، المدرب الجديد بأنه شخص يتميز بالفضول والتفكير الحر والذكاء، وأنه يميل بطبعه نحو إدخال تحسينات هادئة على الأداء، وليس إحداث انقلاب عبقري هائل، علاوة على أنه من نوعية المدربين الذين يروق لهم التعمق في العقل الباطن للاعبين واكتشاف ماهية ما يحفزهم. ويمكنك أن تصفه بأنه يتبع توجهاً فرويدياً، إن شئت. ومنذ تصعيده من تدريب فريق أقل عن 23 عاماً إلى الفريق الأول خلال الصيف، من المعتقد أنه ستتاح أمام ليونغبرغ فسحة كبيرة من الوقت للتعمق في شخصيات أفراد فريقه وتقييم مستوى حماسهم. إلا أن ما عاينه هنا، مع انهيار آرسنال وخروجه بنتيجة مذلة تمثلت في التعادل أمام فريق يحتل المركز الـ19 بجدول ترتيب أندية بطولة الدوري الممتاز، ربما أصابه بصدمة بالغة. ومع هذا، لا ينبغي أن يمثل هذا مفاجأة غير متوقعة له.
على سبيل المثال، من اللافت إلى أي مدى يبدو من النادر أن ترى لاعباً في صفوف آرسنال يجري بكامل قوته وبانطلاق داخل أرض الملعب. من وقت لآخر، ربما ترى لاعبي آرسنال يجرون داخل الملعب، لكن في الغالب يبدو الأمر مجرد تأدية واجب روتيني، ليس أكثر. ومن اللافت كذلك مدى قلة عدد الكرات الثانية التي استحوذوا عليها. ومع تشديد نوريتش سيتي الضغط عليهم، من اللافت كذلك حجم التردد الذي أظهره لاعبو آرسنال في تفاعلهم مع لاعبي المنافس: مناورات واهنة بالكرة ومحاولات فاترة للتصدي وتحركات بطيئة مرتعشة. في الواقع، يدافع لاعبو آرسنال على نحو يبدو معه وكأنهم يرون كل أجزاء أجسادهم جزءاً من الوجه!
ومن هنا، تمكن أونيل هيرنانديز من الانطلاق داخل عمق منطقة جزاء آرسنال من مسافة بعيدة للغاية، دون أن يواجه مقاومة تذكر. وكان هناك أيضاً بوكي الذي نجح في خداع ديفيد لويز تماماً وتسجيل الهدف الأول عبر خدعة قديمة تتعلق بتغيير الاتجاهات على نحو مفاجئ. وكان هناك كذلك شكودران مصطفى الذي أشار بيده في تلك الأثناء وعلى نحو مبهم نحو نقطة داخل أرض الملعب ربما كان يتعين عليه شخصياً الوجود بها.
في الواقع، المشكلة الحقيقية هنا ليست الموهبة. ورغم أنه ربما يحلو لجماهير آرسنال الشكوى من أن فريقهم ليس جيداً بما يكفي، لكن عندما تقارن بينهم وبين لاعبي فرق أخرى مثل وولفرهامبتون واندررز وليستر سيتي، ناهيك عن شيفيلد يونايتد أو نوريتش سيتي، يخالجك شعور بأن لاعبي آرسنال يملكون مهارات حقيقية. وجاء هدف التعادل اللذين سجلهما بيير إيميريك أوباميانغ بمثابة دليل على أن هذا الفريق يحظى بأفراد ماهرين لديهم القدرة على إنقاذه من المشكلات التي يقع بها.
وعليه، يبدو الأداء الرديء الذي يقدمه الفريق نتاجاً لغياب الشعور بالالتزام تجاه النادي، ومن بين أعراض هذا الافتقار إلى الشعور بالالتزام لعبة إلقاء اللوم الدفاعي بين اللاعبين. وفي الكثير من الجوانب، يبدو هذا الأمر آفة يعاني منها معظم سكان لندن. ولولا بيرند لينو الملهم، ربما كان نوريتش سيتي ليتمكن بسهولة من تحقيق الفوز. والآن، وصلنا إلى ما يلي: التعادل السابع في غضون 14 مباراة ببطولة الدوري الممتاز، وشعور خفي بأن الحظ ما يزال حليفاً لآرسنال.
وبالتأكيد، لا يبدو أي من ذلك بالأمر الجديد، وربما هذا أكثر ما يثير القلق في الأمر، فالدفاع المهلهل والأهداف السهلة والتمريرات المتقطعة والجري الواهن لا يبدو جديداً على آرسنال. وحتى الآن، يبدو أن هذه هي هوية آرسنال وحامضه النووي. وعليه، فإن مهمة ليونغبرغ الحقيقة ربما لا تكون استعادة هذا الحامض، وإنما تغييره.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».