«إيبولا» يجبر الرئيس الأميركي على إلغاء رحلاته

أوروبا تشكك بشأن قدرة الإجراء على منع انتشار الفيروس

«إيبولا» يجبر الرئيس الأميركي على إلغاء رحلاته
TT

«إيبولا» يجبر الرئيس الأميركي على إلغاء رحلاته

«إيبولا» يجبر الرئيس الأميركي على إلغاء رحلاته

قال البيت الابيض إن الرئيس الاميركي باراك أوباما، ألغى رحلة كان يزمع القيام بها اليوم (الخميس)، إلى رود ايلاند ونيويورك، من أجل التركيز على مساعي إدارته لاحتواء فيروس الإيبولا في الولايات المتحدة.
وكان أوباما يعتزم إلقاء كلمة بشأن الاقتصاد في رود ايلاند وجمع تبرعات لحزبه الديمقراطي في نيويورك؛ لكنه ألغى لليوم الثاني على التوالي ارتباطاته استجابة لقلق عام متزايد بشأن فيروس الإيبولا القاتل، بعد تشخيص ثاني حالة إصابة بالمرض في أراضي الولايات المتحدة.
وعلى صعيد متصل، يعتزم وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي اليوم، بحث السبل الممكنة للكشف عن مرض الإيبولا في المطارات الأوروبية، وذلك وسط تشكيكات بشأن قدرة الإجراء على منع انتشار الفيروس.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وجمهورية التشيك، يتبعون مثل هذه الفحوصات، وذلك على الرغم من عدم توصية "منظمة الصحة العالمية" أو "المركز الأوروبي للتحكم والوقاية من الأمراض" بذلك.
وكانت فرنسا أعلنت أمس الأربعاء أنها ستبدأ في فحص الركاب القادمين إلى العاصمة باريس من العاصمة الغينية كوناكري، بدءا من مطلع الأسبوع المقبل.
وتعتبر غينيا هي الدولة الوحيدة المنتشر فيها، التي لديها خطوط طيران مباشر مع فرنسا.
وأعرب الخبراء عن شكوكهم إزاء مدى فعالية هذه الإجراءات، مع الأخذ في الإعتبار أن الحمى النزفية لديها فترة حضانة مدتها 21 يوما. كما أن الكشف عن إصابة الركاب بالحمى، قد ينتج عنه اكتشاف حالات إيجابية خاطئة، لأن الحمى هي عرض شائع لأمراض أخرى.
يذكر أن هناك 10 من مرضى الإيبولا المشتبه أو المؤكد إصابتهم بالفيروس نقلوا حتى الآن إلى أوروبا، فيما شهدت إسبانيا وصول حالة إصابة واحدة، بعد إصابة إحدى العاملات في مجال الصحة التي كانت تعمل ضمن فريق للمعالجين من المرض.
وأثارت مثل هذه الإصابات مخاوف من انتشار الإيبولا عالميا.
وكانت موظفة تعمل في مجال الرعاية الصحية، تؤكدت إصابتها بالمرض هذا الأسبوع، سافرت على متن رحلة تجارية، قبيل الإبلاغ عن إصابتها بأعراض المرض.
وأوصى المجلس الدولي للمطارات في أوروبا خلال الأسبوع الحالي، بأنه يجب "التفكير مليا والتنسيق الكامل" بشأن أي إجراء يتخذه الاتحاد الاوروبي، لتجنب "الخلط بين إجراءات غير فعالة".
ومن المتوقع أن تتم مناقشة أزمة الإيبولا خلال قمة أوروبية-أسيوية تستغرق يومين في إيطاليا، بدءا من اليوم.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.