تكلفة المعيشة في السعودية ترتفع 2.8% خلال سبتمبر

تكلفة المعيشة في السعودية ترتفع 2.8% خلال سبتمبر
TT

تكلفة المعيشة في السعودية ترتفع 2.8% خلال سبتمبر

تكلفة المعيشة في السعودية ترتفع 2.8% خلال سبتمبر

سجل مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة (التضخم) في السعودية، لشهر سبتمبر(ايلول) الماضي، ارتفاعاً بنسبة 2% مقارنة بنظيره من العام السابق. جاء ذلك نتيجة الارتفاع الذي شهدته الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية.
وأوضحت مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات في تقريرها الشهري، أن قسم الترويح والثقافة تصدر أقسام المؤشر المرتفعة بنسبة 10.6% ، تلاه قسم التبغ بنسبة 7.3%، ثم قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها 3.8%، وقسم التعليم 3.7%، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 3.4%، ثم قسم الصحة 3.3%، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 3.1%.
كما شهد قسم الأغذية والمشروبات ارتفاعًا بنسبة 2.9%، تلاه قسم المطاعم والفنادق بنسبة 2.5%، وقسم الملابس والأحذية بنسبة 1.2%، ثم قسم النقل 0.2%.
وبلغ مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر سبتمبر الماضي 130.9 نقطة مقابل 130.7 لشهر أغسطس(آب) 2014م ، ويعكس ذلك ارتفاعاً في مؤشر شهر سبتمبر بلغت نسبته 0.2% قياساً بمؤشر شهر أغسطس.
وعزت المصلحة ذلك إلى الارتفاع الذي شهدته 4 من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، وتصدرها قسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.9%، تلاه قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 0.5% ، ثم قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.3% ، وقسم الصحة بنسبة 0.1% .
وعلى العكس من ذلك سجلت 6 من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية، تصدرها قسما الملابس والاحذية والسلع والخدمات المتنوعة بنسبة 0.8%، ثم قسم المطاعم والفنادق بنسبة 0.5%، وقسم النقل بنسبة 0.4%، وقسم الترويح والثقافة بنسبة 0.3%، وقسم الاتصالات بنسبة 0.2%، فيما ظل قسم التبغ وقسم التعليم عند مستوى أسعارهما السابق ولم يطرأ عليهما أي تغير نسبي يذكر.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.