مسيرة ضخمة في هونغ كونغ... والحكومة تحث على الهدوء

الآلاف يشاركون في مسيرة بالقرب من متنزه فيكتوريا بارك (أ.ب)
الآلاف يشاركون في مسيرة بالقرب من متنزه فيكتوريا بارك (أ.ب)
TT

مسيرة ضخمة في هونغ كونغ... والحكومة تحث على الهدوء

الآلاف يشاركون في مسيرة بالقرب من متنزه فيكتوريا بارك (أ.ب)
الآلاف يشاركون في مسيرة بالقرب من متنزه فيكتوريا بارك (أ.ب)

تجمع آلاف من المتظاهرين الذين يرتدون ملابس سوداء في هونغ كونغ، اليوم (الأحد)، للمشاركة في مسيرة من المتوقع أن تقيس حجم الدعم للحركة الديمقراطية في المدينة التي تعصف بها الاحتجاجات منذ ستة أشهر.
وتجمَّع نشطاء مناهضون للحكومة من الشباب والمسنين في متنزه فيكتوريا بارك، نقطة الانطلاق للمسيرة، في منطقة التسوق المزدحمة في خليج كوزواي قبل أن ينطلقوا إلى طريق تشاتر بالقرب من قلب الحي المالي.
ومنحت السلطات الضوء الأخضر للجبهة المدنية لحقوق الإنسان، وهي الجهة التي نظمت مسيرات مليونية سلمية إلى حد كبير في يونيو (حزيران) الماضي، لتنظيم المسيرة وهي المرة الأولى التي تحصل فيها الجبهة على تصريح للاحتجاج منذ 18 أغسطس (آب) الماضي.
وقالت امرأة تبلغ من العمر 40 عاما وكانت ترتدي ملابس سوداء وتجلس على العشب في فيكتوريا بارك: «سأقاتل من أجل الديمقراطية حتى أموت لأنني مواطنة من هونغ كونغ»، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي بيان صدر أمس (السبت)، حثت الحكومة على الهدوء وقالت إنها «تعلمت الدرس وستصغي بتواضع للنقد وتتقبله».
وقالت الشرطة في وقت سابق، اليوم (الأحد)، إنها ألقت القبض على 11شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 و63 عاما وصادرت أسلحة بينها سكاكين وألعاب نارية و105 طلقات ومسدس نصف آلي، وهي أول مرة يتم فيها ضبط أسلحة خلال الاحتجاجات المستمرة منذ ستة أشهر.
وجلس كثير من المحتجين على العشب في فيكتوريا بارك في انتظار إعلان المنظمين عن بدء المسيرة المقررة في الساعة الثالثة عصرا (07:00 بتوقيت غرينتش).



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.