سعود الفيصل يستقبل عددا من سفراء المملكة المعينين ويلتقي السفيرين السويسري والتونسي

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين

الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ونائبه الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز يتوسطان السفراء المعينين حديثا (واس)
الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ونائبه الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز يتوسطان السفراء المعينين حديثا (واس)
TT

سعود الفيصل يستقبل عددا من سفراء المملكة المعينين ويلتقي السفيرين السويسري والتونسي

الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ونائبه الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز يتوسطان السفراء المعينين حديثا (واس)
الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ونائبه الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز يتوسطان السفراء المعينين حديثا (واس)

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، استقبل الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، بمكتبه بفرع وزارة الخارجية في جدة أمس، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى عدد من الدول.
وأدى السفراء المعينون القسم أمام وزير الخارجية، وهم عصام بن أحمد عابد الثقفي، السفير المعين لدى النرويج، وطلعت بن سالم رضوان، السفير المعين لدى ألبانيا، وفالح بن محمد الرحيلي، السفير المعين لدى إريتريا، وعصام بن إبراهيم بيت المال، السفير المعين لدى اليونان، وعبد الله بن صالح بن عواد، السفير المعين لدى تشيلي، وهشام بن عبد الوهاب بن زرعة، السفير المعين لدى سلطنة بروناي، وعبد الله بن عبد الرحمن العويفير السفير المعين لدى زامبيا، وعبد العزيز بن عبد الله أبو حميد، السفير المعين لدى هولندا، وحماد بن غانم الرويلي، السفير المعين لدى المكسيك، وتركي بن ناجي العلي، السفير المعين لدى النيجر، وعبد الله بن ناصر البصري، السفير المعين لدى الفلبين، ومحمد بن عبد الهادي المطرفي، السفير المعين لدى هنغاريا، وحمد بن محمد الهاجري، السفير المعين لدى جمهورية القمر المتحدة، ودخيل الله بن رجاء الله الجهني، السفير المعين لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية، وخالد بن فيصل السحلي، السفير المعين لدى تركمانستان، ومحمد بن سعيد آل جابر، السفير المعين لدى اليمن.
ونقل وزير الخارجية للسفراء المعينين توجيهات خادم الحرمين الشريفين للعمل بكل أمانة وإخلاص فيما يصب في خدمة الدين والمليك والوطن والاهتمام بمصالح المواطنين السعوديين في الخارج، والعمل على تلبية احتياجاتهم، متمنيا لهم التوفيق والسداد في مهامهم التي أسندت لهم.
حضر أداء القسم الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية، والدكتور نزار بن عبيد مدني، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعزام بن عبد الكريم القين، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم.
من جانب آخر، استقبل الأمير سعود الفيصل، بمكتبه بفرع وزارة الخارجية بجدة أمس، السفير السويسري لدى المملكة هاينريخ شيلنبيري الذي قدم له صورة من أوراق اعتماده سفيرا جديدا لبلاده لدى المملكة.
كما استقبل وزير الخارجية السعودي، السفير التونسي لدى المملكة علي بن عرفة، الذي ودعه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى المملكة.
حضر استقبال السفيرين السويسري والتونسي، السفير محمد بن أحمد طيب، مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، وعزام بن عبد الكريم القين، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم.



مصر: «كشك باب النصر» يعيد الجدل بشأن «التعدي» على الآثار

مطالب بإعادة النظر في الصورة الجمالية للقاهرة التاريخية (تصوير: عبد الفتاح فرج)
مطالب بإعادة النظر في الصورة الجمالية للقاهرة التاريخية (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

مصر: «كشك باب النصر» يعيد الجدل بشأن «التعدي» على الآثار

مطالب بإعادة النظر في الصورة الجمالية للقاهرة التاريخية (تصوير: عبد الفتاح فرج)
مطالب بإعادة النظر في الصورة الجمالية للقاهرة التاريخية (تصوير: عبد الفتاح فرج)

جدد بناء «كشك نور» بالطوب الأحمر، في مكان بارز بمنطقة الجمالية الأثرية في مصر، مطالب خبراء أثريين بتشديد الرقابة على المناطق الأثرية وحمايتها من الاعتداء بالاستناد إلى قانون حماية الآثار.

ويرى الخبير الأثري الدكتور محمد حمزة أن واقعة بناء كشك كهرباء داخل «حرم موقع أثري»، صورة من أوجه مختلفة للاعتداء على الآثار في مصر، حسبما يقول لـ«الشرق الأوسط»، ويضيف: «يمثل هذا الكشك مثالاً لحالات البناء العشوائي التي لا تراعي خصوصية المناطق الأثرية، وتشويهاً معمارياً مثل الذي شهدته بنفسي أخيراً ببناء عمارة سكنية في مواجهة جامع «الحاكِم» الأثري في نهاية شارع المعز التاريخي، بما لا يتلاءم مع طراز المنطقة، وأخيراً أيضاً فوجئنا بقرار بناء مسرح في حرم منطقة سور مجرى العيون الأثرية، وهناك العديد من الأمثلة الأخيرة الخاصة بهدم آثار كالتعدي على قبة الشيخ عبد الله بمنطقة عرب اليسار أسفل قلعة صلاح الدين الأيوبي، وتلك جميعها صور من الاعتداء التي تتجاهل تماماً قوانين حماية الآثار».

كشك كهرباء باب النصر (حساب د. محمد حمزة على فيسبوك)

وحسب الدكتور محمد عبد المقصود، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، فإن بناء هذا الكشك «هو حالة متكررة لمخالفة قانون حماية الآثار بشكل واضح»، حسبما يقول لـ«الشرق الأوسط»، مضيفاً: «يجب أن تتم إزالته، فهو يؤثر بشكل واضح على بانوراما المكان الأثري، علاوة على أنه كيان قبيح ولا يليق أن يتم وضعه في موقع أثري، ويتسبب هذا الكشك في قطع خطوط الرؤية في تلك المنطقة الأثرية المهمة».

ويضيف عبد المقصود: «المؤسف أن وزارة السياحة والآثار لم تعلق على هذا الأمر بعد، مثلما لم تعلق على العديد من وقائع الاعتداء على مواقع أثرية سواء بالبناء العشوائي أو الهدم قبل ذلك، رغم أن الأمر يقع في نطاق مسؤوليتهم».

قانون الآثار المصري يمنع بناء مبان أعلى من المنشآت الأثرية (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وأثار تشويه بعض نقوش مقبرة مريروكا الأثرية في منطقة سقارة بالجيزة (غرب القاهرة) ضجة واسعة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وسط دعوات بضرورة تطبيق قانون حماية الآثار الذي تنص المادة 45 منه رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، على أنه «يعاقَب كل من وضع إعلانات أو لوحات للدعاية أو كتب أو نقش أو وضع دهانات على الأثر أو شوّه أو أتلف بطريق الخطأ أثراً عقارياً أو منقولاً أو فصل جزءاً منه بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنية ولا تزيد على 500 ألف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين».

الآثار الإسلامية تتوسط غابة من الكتل الخرسانية (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وترى الدكتورة سهير حواس، أستاذة العمارة والتصميم العمراني بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، أن منطقة القاهرة التاريخية مسجلة وفقاً لقانون 119 لسنة 2008، باعتبارها منطقة أثرية لها اشتراطات حماية خاصة، وتقول في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «تشمل تلك الحماية القيام بعمل ارتفاعات أو تغيير أشكال الواجهات، وأي تفاصيل خاصة باستغلال الفراغ العام، التي يجب أن تخضع للجهاز القومي للتنظيم الحضاري ووزارة الثقافة».

شكاوى من تشويه صور الآثار الإسلامية بالقاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب القانون يجب أن يتم أخذ الموافقة على وضع أي كيان مادي في هذا الفراغ بما فيها شكل أحواض الزرع والدكك، وأعمدة الإضاءة والأكشاك، سواء لأغراض تجميلية أو وظيفية؛ لذلك فمن غير المفهوم كيف تم بناء هذا الكشك بهذه الصورة في منطقة لها حماية خاصة وفقاً للقانون.

ويرى الخبير الأثري الدكتور حسين عبد البصير أنه «لا بد من مراعاة طبيعة البيئة الأثرية، خاصة أن هناك العديد من الطرق التي يمكن بها تطويع مثل تلك الضرورات كتوسيع الطرق أو البنية التحتية أو إدخال تطويرات كهربائية بطريقة جمالية تلائم النسيج الجمالي والبصري للأماكن الأثرية».