وزارة العدل السعودية تؤكد عدم استعانتها بأعضاء من خارج كليات الشريعة ومعهد القضاء

استقطاب كوادر في الخيارات السابقة

وزارة العدل السعودية تؤكد عدم استعانتها بأعضاء من خارج كليات الشريعة ومعهد القضاء
TT

وزارة العدل السعودية تؤكد عدم استعانتها بأعضاء من خارج كليات الشريعة ومعهد القضاء

وزارة العدل السعودية تؤكد عدم استعانتها بأعضاء من خارج كليات الشريعة ومعهد القضاء

أكدت وزارة العدل السعودية عدم سعيها للاستعانة ببعض العاملين في الجهات الحكومية الأخرى للعمل في السلك القضائي بهدف سد حاجة الوزارة والاستعانة بهم في المحاكم المتخصصة، نافية ما تردد بشأن الاستعانة بأعضاء من هيئة التحقيق والادعاء العام.
وقال الدكتور فهد البكران، المتحدث الرسمي لوزارة العدل «إن سد احتياج الوزارة من القضاة في المحاكم المتخصصة إنما يقتصر على ما شملته المادة (31) من نظام القضاء»، التي قصرت مزاولة القضاء على مخرجات كليات الشريعة في السعودية والمعهد العالي للقضاء. ونفى البكران ما تردد أخيرا عن استعانة الوزارة ببعض العاملين في جهات حكومية أخرى للعمل كقضاة لسد احتياج الوزارة، مبينا أن المجلس الأعلى للقضاء اقتصر في خطته لاستقطاب القضاة على مخرجات كليات الشريعة في السعودية والمعهد العالي للقضاء ومن درّس الفقه أو أصوله في إحدى كليات السعودية لمدة أربع سنوات على الأقل، إلى جانب الأعمال القضائية النظيرة لدى كتاب العدل مدة أربع سنوات على الأقل، مشيرا إلى أن الاختيار ابتداء من متميزي كتاب العدل وتعيينهم على درجة الاستحقاق النظامي لا يجري إلا بعد موافقتهم.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة العدل أن استقطاب كوادر في السلك القضائي لن يتضمن أيا من العاملين في الجهات الأخرى ولو توافرت في بعضهم الشروط، قائلا «اكتفاء بأفضلية الخيارات السابقة». وكانت شُكلت لجنة قبول القضاة من كتاب العدل من قبل وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء بهدف توفير كوادر قضائية ممن تنطبق عليهم الشروط للعمل في مختلف المحاكم بالسعودية، من بينها المحاكم المتخصصة التي جرى افتتاحها أخيرا، كالمحاكم الجزائية ومحاكم الأحوال الشخصية. وظلت مطالب إعادة النظر في شروط تولي القضاء، وإعطاء الفرصة للمختصين في مجالات الأنظمة التجارية والإدارية والعمالية، وأن يكونوا ضمن منظومة المادة 31، قائمة منذ مناقشة أعضاء مجلس الشورى مشروعي نظام القضاء ونظام ديوان المظالم في الجلسة العادية الـ12 في عام 2007، مناشدين عدم قصر الكليات الشرعية في السعودية على ممارسة القضاء والتصدي لجميع القضايا بأنواعها المدنية والتجارية والمالية والعمالية.
وأرجع حينها الأعضاء ملاحظاتهم لما تتطلبه المحاكم التجارية والعمالية من محاكم الدرجة الأولى والدوائر التجارية والدوائر العمالية ومحاكم الاستئناف من مختصين وذوي خبرات عالية يصعب على خريج كلية الشريعة الإلمام والقيام بها حتى لو حصل على العديد من الدورات التدريبية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.