الملك سلمان لترمب: مرتكب جريمة فلوريدا لا يمثلنا

الملك سلمان لترمب: مرتكب جريمة فلوريدا لا يمثلنا
TT

الملك سلمان لترمب: مرتكب جريمة فلوريدا لا يمثلنا

الملك سلمان لترمب: مرتكب جريمة فلوريدا لا يمثلنا

دانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات، أمس، حادث إطلاق نار في قاعدة بحرية عسكرية بولاية فلوريدا، تسبب في مقتل ثلاثة أميركيين وجرح آخرين على أيدي أحد الطلبة السعوديين.
وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفيّاً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب عبّر فيه عن بالغ الحزن والأسى للحادث، مؤكداً أن مرتكب هذه الجريمة الشنعاء لا يمثل الشعب السعودي الذي يكن للشعب الأميركي الاحترام والتقدير.
وأشار الملك سلمان في الاتصال إلى صدور توجيهاته للأجهزة الأمنية السعودية بالتعاون مع الأجهزة الأميركية المعنية للوصول إلى كافة المعلومات التي تساعد في كشف ملابسات الحادث.
وأعلنت شرطة مدينة بنساكولا في ولاية فلوريدا (قرب الحدود مع ولاية ألاباما) أن التحقيقات الأولية في الحادثة لم تحدد ما إذا كان الهجوم إرهابياً أم لا. لكن تقارير مختلفة أكدت أن منفذ الهجوم هو أحد المتدربين العسكريين السعوديين في القاعدة البحرية.
وقال مسؤول عسكري لوكالة أسوشييتد برس الأميركية إن مطلق النار كان طياراً عسكرياً سعودياً يتدرب في الولايات المتحدة، ولقي مصرعه بعد إطلاق النار عليه.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.