كان مخمورًا وجائعًا... رجل يقطع رأس امرأة ويتناول دماغها مع الأرز

لويد باغتونغ المتهم بقتل امرأة وأكل دماغها (ديلي ميل)
لويد باغتونغ المتهم بقتل امرأة وأكل دماغها (ديلي ميل)
TT

كان مخمورًا وجائعًا... رجل يقطع رأس امرأة ويتناول دماغها مع الأرز

لويد باغتونغ المتهم بقتل امرأة وأكل دماغها (ديلي ميل)
لويد باغتونغ المتهم بقتل امرأة وأكل دماغها (ديلي ميل)

كثيراً ما نسمع عن جرائم قتل بشعة، إلا أن ما فعله رجل فلبيني قد يتخطى كثير ممن سبقوه، حيث قُبض على رجل للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل مروِّعة بالفلبين بعد أن قطع رأس امرأة ثم أكل دماغها.
وأُلقي القبض على لويد باغتونغ، البالغ من العمر 21 سنة، أمس (الخميس) في جزيرة مينداناو بعد العثور على رفات المرأة المجهولة الهوية على بعد نحو ميلين ونصف الميل من منزله.
ويزعم أن باغتونغ أخبر الشرطة أنه كان مخموراً وجائعاً عندما حاولت المرأة التحدث إليه في الصباح الباكر باللغة الإنجليزية، وهو لا يفهمها.
وقال الكابتن ماريث راموغا لصحيفة «ستريتس تايمز»: «هذا على الأرجح أغضب باغتونغ». وأكد شهود أنهم رأوا باغتونغ، وهو عاطل عن العمل، يسير مع المرأة بالقرب من المكان الذي عثر على جثتها فيه.
ويُشتبه في أن باغتونغ قتل السيدة وقطع رأسها في مكان الحادث باستخدام منجل كبير ثم استخدم قطعة قماش لنقل الرأس إلى منزله. ويزعم أن باغتونغ أخبر الشرطة أنه طهى بعض الأرز ووضع دماغ المرأة عليه وقام بتناوله.
وألقى المجرم المزعوم جمجمة المرأة في حفرة بالقرب من منزله. ويقول الضباط إنه تم العثور على جثة المرأة نصف عارية ومقيدة اليدين. وباغتونغ محتجز الآن لدى الشرطة، وتم إرساله للتقييم النفسي. ولا تزال الشرطة تعمل على التعرف على المرأة، وناشدت أولئك الذين لديهم أقارب أو أصدقاء مفقودون الاتصال بهم.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).