أطفال بالروضة يحضرون جلسة تبني زميلهم دعماً له

حملوا قلوباً حمراء وأخبروا القاضي أنه صديقهم المفضل

الطفل مايكل وزملاؤه بالروضة أثناء الجلسة (سي إن إن)
الطفل مايكل وزملاؤه بالروضة أثناء الجلسة (سي إن إن)
TT

أطفال بالروضة يحضرون جلسة تبني زميلهم دعماً له

الطفل مايكل وزملاؤه بالروضة أثناء الجلسة (سي إن إن)
الطفل مايكل وزملاؤه بالروضة أثناء الجلسة (سي إن إن)

ذهب طفل في الخامسة من عمره أمس (الخميس) لحضور جلسة التبني الخاصة به في قاعة محكمة بمدينة غراند رابيدز بولاية ميشيغان الأميركية، ليُفاجأ بحضور جميع زملائه بفصل روضة الأطفال لإظهار دعمهم له.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد جلس زملاء الطفل، الذي يُدعى مايكل، خلفه بالقاعة، وهم يحملون قلوباً حمراء مثبتة على عصي خشبية تعبيراً عن حبهم له.
وقال والد مايكل بالتبني: «أفضل ما حدث خلال الجلسة هو طلب القاضي من كل الحاضرين في القاعة قول كلمة لمايكل، حيث تحدث الأطفال بكلمات مؤثرة للغاية عنه وأخبروه أنهم يحبوه جداً، وأنه الصديق المفضل لهم».
وأضاف أن القاضي قال إن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها المحكمة فصل رياض أطفال كاملاً لحضور إحدى جلساتها.
وقالت والدة مايكل الجديدة إن معلمته بالمدرسة، السيدة ماكي، هي التي خططت لهذا الحدث، وقامت بنقل الأطفال في حافلة من حافلات المدرسة للمحكمة لدعم زميلهم في هذا اليوم المصيري.
وتزوج والد ووالدة مايكل بالتبني منذ ما يقرب من 10 سنوات، ولم يرزقا بأطفال طوال تلك الفترة، فقررا تبنيه في أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقد أكد الزوجان أنهما مندهشان من عدد أصدقاء مايكل ومن حبهم الشديد له، مشيرين إلى أن كثيراً منهم يستقبلونه باستمرار في منازلهم، ويدعونه للخروج للعب معهم.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».