«موبايلي» نمو حركة البيانات يوم التروية بنسبة 32 % عن العام الماضي

«موبايلي» نمو حركة البيانات يوم التروية بنسبة 32 % عن العام الماضي
TT

«موبايلي» نمو حركة البيانات يوم التروية بنسبة 32 % عن العام الماضي

«موبايلي» نمو حركة البيانات يوم التروية بنسبة 32 % عن العام الماضي

أعلنت شركة اتحاد الاتصالات «موبايلي» عن نمو حركة البيانات يوم التروية بنسبة 32 في المائة عن العام الماضي، وأن خدمة الواي فاي قد وصلت إلى أكثر من 1300 موقع موزعة على المشاعر المقدسة لحج هذا العام.
وإشارة «موبايلي» عن زيادة في أعداد المتجولين الدوليين بلغت 24 في المائة وارتفاع نسبة استخدام تطبيق «واتساب» إلى 98 في المائة، موضحة أن شبكة الاتصال اللاسلكي «الواي فاي» سجلت نموا كبيرا في حجم البيانات المتبادلة من خلالها في المشاعر المقدسة يوم عرفة بنسبة تجاوزت 190 في المائة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
وتعد الخدمات التي قدمتها «موبايلي» في عامها الـ8 أكثر تطورا لما تشهده التقنية في مجال الاتصال من حركة تفاعلية سريعة، حيث شاركت «موبايلي الحجيج في هذا العام بإرسال أكثر من 100 مليون رسالة توعوية إرشادية بلغات مختلفة».
ومن جانب آخر أعلنت «موبايلي» عن تعيين سيركان أوكاندان في منصب نائب الرئيس التنفيذي للشركة، حيث تم استحداث هذا المنصب الجديد بهدف دعم أعمال الشركة التشغيلية اليومية.
المهندس خالد الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي» رحب بانضمام سيركان أوكاندان لعائلة «موبايلي» متمنيا له التوفيق في منصبه الجديد ليساهم مع بقية الزملاء في تحقيق تطلعات الشركة وعملائها.
وأكد المهندس الكاف أن استحداث هذا المنصب يأتي جزءا من سياسة الشركة لأن تصبح لاعبا رئيسا في مجال تقنية الاتصالات والمعلومات وامتدادا لعملية التحول المستمرة التي تقوم بها.
وقد التحق أوكاندان بمجموعة اتصالات كرئيس تنفيذي للإدارة المالية في يناير (كانون الثاني) 2012، بالإضافة إلى المنصب السابق فإنه يشغل حاليا عضو مجلس إدارة ممثلا لعمليات الشركة في باكستان والمغرب ونيجيريا، وهو حاصل على درجة البكالوريوس من كلية الاقتصاد وعلوم الإدارة بجامعة بوسفور بإسطنبول، تركيا، وفي عام 2006 تم تعيينه الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في مجموعة تركسيل حيث ترأس الأمور المالية للشركة التي تعمل في تركيا، شرق أوروبا ووسط آسيا، وكجزء من عمله شغل أوكاندان منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة لعمليات شركة تركسيل في أوكرانيا خلال عام 2010 ومثل الشركة كعضو مجلس إدارة في العمليات المحلية والدولية.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.