مورينيو يعترف بأفضلية مانشستر يونايتد على توتنهام

لامبارد سعيد لكنه يريد المزيد من تشيلسي بعد العودة للانتصارات

مورينيو عاد من ملعب مانشستر يونايتد مهزوما (أ.ف.ب)
مورينيو عاد من ملعب مانشستر يونايتد مهزوما (أ.ف.ب)
TT

مورينيو يعترف بأفضلية مانشستر يونايتد على توتنهام

مورينيو عاد من ملعب مانشستر يونايتد مهزوما (أ.ف.ب)
مورينيو عاد من ملعب مانشستر يونايتد مهزوما (أ.ف.ب)

اعترف جوزيه مورينيو أن فريقه السابق مانشستر يونايتد استحق الفوز 2 - 1 على فريقه الجديد توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأربعاء وكال المديح لماركوس راشفورد. وتولى مورينيو تدريب توتنهام الشهر الماضي بعد نحو عام من إقالته من تدريب يونايتد.
وقال مورينيو الذي تأخر فريقه بهدف راشفورد في الدقيقة السابعة: «أعتقد أن (يونايتد) استحق الفوز بفضل أدائه في الشوط الأول. لم نبدأ بشكل جيد على الإطلاق. أعتقد أن (يونايتد) كان الأفضل في أول 30 دقيقة وأعتقد أن السبب في ذلك أننا لم ندخل المباراة جيدا وطريقة اهتزاز شباكنا بالهدف الثاني. أعتقد أن يونايتد استحق الفوز».
وأشار مورينيو إلى أن فريق المدرب أولي غونار سولسكاير الذي تعادل مع أستون فيلا وشيفيلد يونايتد في آخر مباراتين في الدوري قدم أفضل أداء له ضد أحد الفرق الكبيرة. وقال: «نتائج يونايتد ضد الفرق القوية كانت جيدة هذا الموسم سواء تشيلسي أو ليفربول أو ليستر سيتي. الأمور سهلة بسبب أسلوب لعب مانشستر يونايتد. الفريق ليس خائفا بالاعتماد على نهج دفاعي. الأمور أسهل بهذا الشكل ضد الفرق الكبيرة التي تريد الاستحواذ على الكرة».
وكال المدرب البرتغالي، الذي رحل عن يونايتد بعد موسمين ونصف، المديح لمهاجمه السابق راشفورد. وأضاف: «عندما يلعب في الناحية اليسرى فهو خطير للغاية، وكنت أعلم ذلك وأبلغت اللاعبين بالأمر. هدفه الأول هو هدف معتاد من راشفورد بالانطلاق إلى داخل الملعب. لاعبو فريقي كانوا يعلمون ذلك جيدا».
ولم تكن مفاجأة أن يمدح سولسكاير مهاجم إنجلترا البالغ عمره 22 عاما والذي قدم أداء يعكس إمكاناته. وقال المدرب النرويجي: «هذا أفضل أداء يقدمه معي. كان ناضجا وقويا ضد لاعبين جيدين في الدوري الممتاز». ومع تشكيك البعض في سولسكاير بعد أسوأ بداية ليونايتد في الدوري منذ موسم 1988 - 1989 تقدم الفريق إلى المركز السادس في دفعة معنوية كبيرة.
وتابع سولسكاير: «النقاط الثلاث كانت مهمة للغاية لنا. تعادلنا كثيرا هذا الموسم وأهدرنا الكثير من النقاط في مباريات كنا متقدمين فيها. اتخذنا القرارات التي كانت يجب فعلها ونتطلع لبناء هذا الفريق ليعود أقوى وعندما فكرت في ذلك لم أكن أعتقد أنه يمكن تحقيقه على المدى القصير». وأضاف: «عندما نقلب الأمور ونفوز في ثلاث أو أربع مباريات متتالية سنحصل على الشعور بمانشستر يونايتد المعتاد مرة أخرى».
من جهة أخرى، قال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه سعيد بفريقه لكنه يريد المزيد بعد العودة للانتصارات بالفوز 2 - 1 على أستون فيلا الأربعاء ليعزز مكانه في المركز الرابع. وتلقى تشيلسي هزيمتين متتاليتين أمام مانشستر سيتي ووستهام يونايتد بعد ستة انتصارات على التوالي في الدوري لكن عودة المهاجم تامي أبراهام كانت مهمة ضد أستون فيلا.
وافتتح أبراهام التسجيل محرزا هدفه الـ11 هذا الموسم وصنع هدف الفوز لزميله ميسون ماونت، إذ هيأ الكرة بصدره بعد ثلاث دقائق من الشوط الثاني. وقال لامبارد، هداف تشيلسي عبر العصور والذي نال لقب الدوري ثلاث مرات خلال مسيرته في ستامفورد بريدج، إن فريقه كان يمكن أن يفوز بسهولة. وأبلغ المدرب، الذي يتقدم فريقه بست نقاط على ولفرهامبتون واندرارز صاحب المركز الخامس، الصحافيين: «أنا سعيد، لكني أريد المزيد. بدأنا بشكل جيد حقا لأن أغلب الجماهير ظنت أن العكس سيحدث. لكني أريد المزيد طيلة الوقت، وأعتقد أن ما حدث خلال الأسبوع الماضي كان خير مثال على ذلك».
وأضاف: «شاهدت الفريق يذهب إلى مانشستر سيتي وكان ندا له مثل فريق كبير يساويه في القوة ثم لم يحدث ذلك ضد وستهام. تعافينا (ضد أستون فيلا)». وتابع: «هذا يوضح لي أين نحن من امتلاك الإمكانات الحقيقية للوصول إلى ما نريد، لكني أدرك العثرات في طريقنا».
وكال لامبارد المديح لمهاجمه أبراهام، الذي كان فعالا بعد عودته من إصابة أعلى الفخذ، ونغولو كانتي الذي كان وجوده حاسما في خط الوسط. وقال: «(أبراهام) بدأ من حيث توقف. قدرة (كانتي) على استعادة الكرة والضغط العالي أكدت وصفه بأنه أحد أفضل اللاعبين في العالم. من الرائع أن يكون في فريقنا».
وفي مباريات أخرى جرت الأربعاء أيضا في الدوري الإنجليزي الممتاز، قدم ليفربول أداء مذهلا في الشوط الأول ليذيق إيفرتون هزيمة مذلة باستاد أنفيلد، إذ تقدم 4 - 2 قبل الاستراحة، وأضاف هدفا خامسا متأخرا ليواصل طريقه نحو لقبه الأول في البطولة منذ 30 عاما.
وهز لياندر ديندونكر الشباك في الشوط الأول وأضاف البديل باتريك كوتروني هدفا آخر قرب النهاية ليفوز ولفرهامبتون واندرارز 2 - صفر على ضيفه وستهام يونايتد. كما هز جيمس فاردي الشباك للمباراة السابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي، ليقود ليستر سيتي للفوز 2 - صفر على ضيفه واتفورد متذيل الترتيب، محققا انتصاره السابع على التوالي في المسابقة، ليحافظ على المركز الثاني.
و‬‬أحيا ساوثهامبتون آماله في البقاء بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن عزز أداء رائعا في الشوط الأول بهدفين أحرزهما داني إنغز ورايان برتراند، ليفوز 2 - 1 على ضيفه نوريتش سيتي المتعثر هو الآخر، في مباراة شابها التوتر.‬‬


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».