رحلة هاو الرائعة مع بورنموث من قاع دوري الدرجة الثالثة غير مسبوقة

أكثر المدربين استمراراً مع أنديتهم في الدوري الإنجليزي الممتاز

لقطة من المباراة التي فاز فيها بورنموث على مانشستر يونايتد هذا الموسم
لقطة من المباراة التي فاز فيها بورنموث على مانشستر يونايتد هذا الموسم
TT

رحلة هاو الرائعة مع بورنموث من قاع دوري الدرجة الثالثة غير مسبوقة

لقطة من المباراة التي فاز فيها بورنموث على مانشستر يونايتد هذا الموسم
لقطة من المباراة التي فاز فيها بورنموث على مانشستر يونايتد هذا الموسم

يتميز المدير الفني لنادي بورنموث الإنجليزي، إيدي هاو، بالعمل الجاد وعدم ترك أي شيء للصدفة، وهي الصفات التي جعلته ينقل النادي للأمام بخطوات هائلة منذ أول مباراة له في قيادة الفريق قبل 11 عاماً تقريباً.
يقول هاو عن ذلك: «أعتقد أنه على طول هذا الطريق الطويل كانت هناك بعض اللحظات العابرة التي توقفت فيها وقلت لنفسي: لقد كان ذلك جيداً حقاً اليوم، أو لقد كانت هذه لحظة رائعة. أدرك جيداً أنني حققت نجاحات كبيرة؛ لكنني لم أركن أبداً إلى ذلك، وأجلس وأضع قدمي عالياً وأقول لنفسي إن ما حققته يعد كافياً. لم يحدث ذلك أبداً».
ويضيف: «وحتى مع نهاية الموسم، فإنني أنظر دائماً إلى الإنجاز التالي الذي يمكننا تحقيقه. إنني أريد أن أكون هكذا دائماً؛ لأنني أعتقد أن هذه هي الطريقة المثالية لتحقيق الخطوات التالية. وفي يوم من الأيام، أنا متأكد من أنني سأنظر إلى الوراء لأتذكر كثيراً من الذكريات الخاصة - ربما أكثر من أن أتحدث عنها – ومن المؤكد أنني سأستمتع بهذا الأمر في ذلك الوقت».
وتجب الإشارة إلى أن رحلة هاو الرائعة مع بورنموث من قاع دوري الدرجة الثالثة للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز خمسة مواسم متتالية، هي رحلة غير مسبوقة. ولم يكتف المدير الفني الإنجليزي بهذا الإنجاز؛ لكنه يرغب في الوصول إلى آفاق جديدة. إنه يعشق التدريب ويهتم بأدق التفاصيل المتعلقة بلاعبيه.
ويقول المدير الفني البالغ من العمر 42 عاماً، والذي قاد بورنموث في أكثر من 300 مباراة: «إنني لست من نوعية المديرين الفنيين الذين يقفون في ملعب التدريب ويتحكمون في الكرة بشكل رائع يجعل اللاعبين يصفقون لهم؛ لكنني أحب أن أحاول دائماً وأن أظهر القدرات التي أمتلكها، سواء في النواحي الدفاعية أو الهجومية، أو من حيث التحرك داخل الملعب. إنني قوي دائماً من الناحية البدنية والذهنية، وألعب بشكل جيد مع اللاعبين في التدريبات أيضاً، وأعتقد أن هذا الأمر لن يتغير على المدى القصير على الأقل».
وقد أجريت هذا الحوار مع هاو قبل المباراة التي خسرها الفريق أمام كريستال بالاس بهدف مقابل لا شيء، يوم الثلاثاء الماضي، في حين كان مدرب الفريق الأول، ستيفن بورشيز، ومحلل الأداء، غارفان ستيوارت، مشغولين بتحليل أداء الفريق في المباراة السابقة التي خسرها الفريق خارج ملعبه أمام توتنهام بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ويتميز هاو بأنه شخص مجتهد ودقيق للغاية، ولا يقبل بالهزيمة إطلاقاً. يقول هاو: «أول شيء أفعله عندما أعود للمنزل هو أن أشاهد المباراة، وأدون ملاحظاتي عليها، وأقتطع بعض اللقطات من المباراة، بالإضافة إلى لقطات لبعض اللاعبين، ثم أبني انطباعي الأول عن المباراة. أنا لا أحب أن أشعر بأنني غير قادر على الإجابة على الأسئلة التي تطرح عليَّ. في نهاية المباراة ينتابك كثير من المشاعر المختلفة؛ لكن الأمر يعتمد بكل تأكيد على النتيجة التي حققها الفريق والأداء الذي قدمه».
ويعترف هاو بأن أفضل أوقاته هي تلك التي يقضيها مع عائلته وزوجته فيكي، وأبنائه الثلاثة: هاري، وروكي، وتيودور الذي ولد في مارس (آذار) الماضي، واصطحاب كلبه إريك، في نزهة على طول الشاطئ، بالإضافة إلى ممارسة لعبة «السنوكر». كما يلعب على البيانو، ويتعلم عزف بعض القطع الكلاسيكية في الغالب، ويكون لديه كل يوم أربعاء درس لمدة نصف ساعة لتعلم العزف على البيانو.
يقول هاو وهو يضحك: «قد يخبرك ذلك بالسبب الذي لا يجعلني أتطور بسرعة في العزف على البيانو، فنصف ساعة في الأسبوع ليست كافية بالطبع. وعندما أكون في المنزل، سأحاول أن أمضي خمس دقائق أخرى على البيانو قبل النوم. وتفقد زوجتي صبرها عندما تسمعني وأنا أعزف بطريقة خاطئة بترتيب خاطئ للنغمات وفي الوقت الخطأ».
ويشير هاو إلى أن الشخص الذي يعلمه البيانو ليس متعصباً كروياً، ويقول: «لا أريد أن يخبرني مدرس البيانو الخاص بي بأن فريقي لم يلعب جيداً الأسبوع الماضي. إنه يدرك جيداً كم أكون في حالة سيئة عندما لا نلعب بشكل جيد. إنه رجل صبور للغاية ويعاملني بطريقة ممتازة. إنه يسألني في كل مرة عما إذا كنت قد طبقت الدرس عملياً على البيانو أم لا؛ لكنني أقول له: يا إلهي، يجب أن أكون صريحاً معك وأخبرك بأنني لم أفعل ذلك لأنني كنت مشغولاً للغاية خلال هذا الأسبوع. إنني أخبره بأنه كانت لدي ثلاث مباريات في هذا الأسبوع، وبالتالي لم يكن لدي الوقت لممارسة العزف على البيانو عملياً؛ لكنه يتفهم ذلك تماماً».
ويلعب الابن الأكبر لهاو في أكاديمية الناشئين بنادي بورنموث، وهي الحال نفسها مع نجل مساعده، جيسون تيندال، ونجل بورتشيز، هاري. يقول هاو عن ذلك: «إنها طريقة أخرى تجعلني أشعر بالاسترخاء، عندما أشاهده وهو يتدرب. وعندما يلعب بشكل جيد فإنني أشعر بالراحة والاستمتاع؛ لكن عندما لا يلعب بشكل جيد أو عندما يؤدي التدريبات بكسل ولا يتدخل بقوة لقطع الكرات، فإنني أشعر بالغضب. من الرائع أن أشاهده وهو في هذه السن الصغيرة وهو يستمتع باللعب ويحبه».
وعندما تسمع هاو وهو يصف ابنه، فمن السهل أن تنسى أنه يتحدث عن طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات؛ حيث يقول: «إنه لاعب جيد من النواحي الخططية والتكتيكية، ويلعب بكلتا قدميه، ويملك مميزات لم أكن أملكها عندما كنت لاعباً». وابتسم هاو عندما سئل عن احتمال أن يسير هؤلاء الأطفال الثلاثة على خطى آبائهم. وعلى الرغم من أن هاو يستمتع بمشاهدة هاري وهو يلعب، فإنه يشعر أيضاً بمسؤولية إظهار الاهتمام بجميع الأولاد الآخرين وليس نجله فقط. ويقول عن ذلك: «هذا شيء مهم للغاية في إطار دوري كمدير فني للفريق. لقد شعرنا في بعض الأوقات بأننا لا نتواصل بشكل كافٍ مع اللاعبين، لذلك انتقلنا إلى مركز تدريب اللاعبين الصغار – أنا وجميع لاعبي الفريق الأول – لكي يدرك الأطفال أننا نهتم بكل طفل منهم».
وربما يكون أكثر شيء يجعل هاو يشعر بالراحة الآن هو أن نجله هاري لم يعد أشد منتقديه؛ حيث يقول عن ذلك: «أعتقد أنه قد تعلم أن يكون أكثر مرونة معي في واقع الأمر. لقد عاد إلى المنزل بعد المباراة التي خسرناها أمام توتنهام وحضنني على الفور ثم قال: لم يكن هذا يوماً جيداً يا أبي، أليس كذلك؟ ثم تحدث معي بشكل أكثر جدية، وقد كنت ممتناً للدعم الذي قدمه لي».
ويأتي هاو في المرتبة الثانية في قائمة أكثر المديرين الفنيين استمراراً مع فرقهم في الوقت الحالي، خلف المدير الفني لنادي ويكومب، غاريث أينسورث، وأكثر المديرين الفنيين استمراراً مع أنديتهم في الدوري الإنجليزي الممتاز في الوقت الحالي. وبعد العودة لقيادة الفريق قادماً من بيرنلي، فإن هاو يتولى تدريب بورنموث منذ سبع سنوات و46 يوماً، وهي فترة طويلة للغاية في العصر الحالي الذي يشهد إقالة المديرين الفنيين بعد فترات قصيرة.
وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن خمسة مديرين فنيين فقط في الدوريات الأربعة الكبرى في إنجلترا يقودون أنديتهم لفترة تزيد عن أربع سنوات، بعدما أصبح المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني رقم 22 الذي يقال من منصبه هذا الموسم.
يقول هاو: «يمكنك أن تنظر إلى هذا الأمر بنظرتين مختلفتين، فمن الرائع أن نحقق هذا النجاح على المدى الطويل، وأنا فخور جداً بتولي قيادة هذا النادي؛ لكنني في الوقت نفسه عندما أتحدث عن إقالة ماوريسيو بوكيتينو من منصبه فإنني أشعر بمدى عدم استقرار هذا المنصب، كما يمكن استغلال طول الفترة التي قضيتها مع نادٍ واحد بشكل سلبي ضدك؛ حيث يمكن للبعض أن يقول إن هذا المدير الفني يتولى قيادة الفريق منذ فترة طويلة جداً ويجب التغيير، وأشياء أخرى من هذا القبيل. لذلك، فأنت تقاتل بين هذين الأمرين طوال الوقت. وأعتقد أن هناك كثيراً من الأشياء التي يمكن قولها في هذا الصدد، على الأقل من جانبي، إذا كنت سعيداً بالبيئة التي تعيش فيها وتحظى بثقة الأشخاص الجيدين في مجلس الإدارة، وتعمل في ظل ظروف مناسبة وملائمة تجعلك تقوم بعملك على النحو الأمل. أعتقد أن هذا الأمر مهم بالنسبة لي أكثر من أي شيء آخر».
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن هو: ما سر الاستمرار لهذه الفترة الطويلة؟ تكمن الإجابة بالتأكيد في الابتكار والرغبة الدائمة في التطور. وخلال الصيف الماضي، كان هاو محط أنظار ناديي فياريال الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني. يقول هاو عن ذلك: «من السهل جداً أن تكون شخصاً كسولاً، وتقوم بالأشياء نفسها التي قمت بها من قبل؛ لكننا لا نعمل أبداً بهذه الطريقة، ونحاول دائماً أن نقوم بأشياء جديدة».
وبعد رحيل بوكيتينو عن إدارة توتنهام، يقول هاو إنه استغرق لحظات لتقييم تجربته الشخصية، ويقول: «لقد ألقيت نظرة أخرى على الأمور، وسألت نفسي عما إذا كان ينبغي القيام بأي شيء مختلف لتحقيق قدر أكبر من النجاح.
إذا كان مدير فني بهذه الجودة وقاد توتنهام لتحقيق مثل هذه النجاحات، ويعد في رأيي واحداً من أفضل المديرين الفنيين في الدوري الإنجليزي الممتاز بأكمله، يقال من منصبه بعد وقت قصير من الوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، فمن المؤكد أن هذا الأمر يمكن أن يحدث مع أي مدير فني آخر. بالنسبة لي هو واحد من أفضل المديرين الفنيين في الدوري الإنجليزي الممتاز».
وعندما سئل هاو عما يمكن لبورنموث أن يحققه خلال المرحلة المقبلة، رد قائلاً: «من الصعب الإجابة على هذا السؤال. كل ما أود قوله هو أننا قادرون على الفوز بمزيد من المباريات، وهو الأمر الذي سيقرر في نهاية المطاف ما يمكن أن يحدث بعد ذلك. أعتقد أننا كنا قادرين على الفوز في معظم المباريات التي لعبناها هذا الموسم؛ لأننا فريق قوي للغاية. لكن من يعرف ما سيحدث في المستقبل؟».


مقالات ذات صلة

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيزاك نجم نيوكاسل يواصل مسيرته الرائعة ويهز شباك توتنهام (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي

ربما كان ألكسندر أرنولد مشتتاً بسبب الحديث الدائر حالياً عن مستقبله واقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد.

رياضة عالمية صلاح نجم ليفربول ينفّذ ركلة حرة في مواجهة يونايتد الأقوى هذا الموسم (إ.ب.أ)

هل يستطيع المنافسون استغلال تعثر ليفربول وملاحقته على القمة؟

ليفربول لم يتأثر بالتعادل أمام يونايتد لأن ملاحقيه تعثروا أيضاً، باستثناء نوتنغهام فورست، مفاجأة الموسم.

رياضة عالمية بول سكولز (بي تي سبورتس)

سكولز ينتقد رفع راتكليف أسعار التذاكر لجماهير مانشستر يونايتد

قال نجم كرة القدم الإنجليزي السابق بول سكولز إن السير جيم راتكليف لم يفعل «أي شيء إيجابي» خلال عامه الأول في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كاسيميرو (أ.ب)

الأندية السعودية مهتمة بكاسيميرو بعد إشارات الرحيل عن يونايتد

يبدو أن لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو أعطى إشارات واضحة لمانشستر يونايتد حول استعداده للرحيل عن الفريق.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.