«الحشد» يزاحم «الحراك» على ساحة التحرير

العثور على جثة ناشطة عراقية شابة بعد أيام من خطفها

مناصرو «الحشد الشعبي» لدى دخولهم ساحة التحرير وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)
مناصرو «الحشد الشعبي» لدى دخولهم ساحة التحرير وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

«الحشد» يزاحم «الحراك» على ساحة التحرير

مناصرو «الحشد الشعبي» لدى دخولهم ساحة التحرير وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)
مناصرو «الحشد الشعبي» لدى دخولهم ساحة التحرير وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)

نزل الآلاف من أنصار «الحشد الشعبي» إلى ساحة التحرير في بغداد، مزاحمين المتظاهرين المناهضين للنخب السياسية الحاكمة، على المعقل الرئيسي للاحتجاجات.
واتهم ناشطون عراقيون، أحزاب السلطة وفصائل مقربة من إيران بالسعي للسيطرة على ساحة التحرير، ومحاولة فض الاعتصامات فيها بذريعة القضاء على المندسين وطردهم.
وتحدث ناشطون عن حالات طعن بالسكاكين تعرض لها متظاهرون في الساحة عقب وصول متظاهري «الحشد»، بينما شبّه بعضهم ما وقع أمس، بـ«موقعة الجمل» التي شهدتها الانتفاضة المصرية في ميدان التحرير بالقاهرة عام 2011.
في غضون ذلك، عُثر على جثة ناشطة شابة (19 عاماً) قتلت بطريقة بشعة بعد خطفها وتركت جثتها خارج منزل عائلتها. وقال علي سلمان والد الناشطة زهراء: «كنا نوزع الطعام والشراب على المتظاهرين في التحرير ولم نتعرض للتهديد قط، لكن بعض الناس التقطوا صوراً لنا». وأضاف: «أثبت تقرير الطبيب أنها تعرضت إلى صعقات كهربائية».
وفي جنوب البلاد المنتفض أيضاً، اتسعت رقعة الاحتجاجات، أمس، مع انضمام عائلات الضحايا والعشائر إلى المظاهرات، للمطالبة بوقف العنف. وفي الناصرية، حيث أسفرت عمليات القمع عن مقتل نحو 20 شخصاً خلال ساعات الأسبوع الماضي، التحقت وفود عشائرية بمئات المتظاهرين المتجمهرين وسط المدينة.
إلى ذلك، أحال البرلمان العراقي أعضاء مفوضية الانتخابات إلى التقاعد، تمهيداً لتشكيل مفوضية أخرى تشرف على الاستحقاقات المقبلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.