الشغب يلغي مباراة صربيا وألبانيا.. وبلاتر وبلاتيني يستنكران ويفتحان تحقيقا في الأحداث

المنتخب الألماني «بطل العالم» يواصل ترنحه بالتعادل مع آيرلندا.. ورونالدو يمنح البرتغال فوزا صعبا على الدنمارك

الجمهور الصربي نزل إلى الملعب غاضبا ليشتبك مع لاعبي ألبانيا (رويترز)
الجمهور الصربي نزل إلى الملعب غاضبا ليشتبك مع لاعبي ألبانيا (رويترز)
TT

الشغب يلغي مباراة صربيا وألبانيا.. وبلاتر وبلاتيني يستنكران ويفتحان تحقيقا في الأحداث

الجمهور الصربي نزل إلى الملعب غاضبا ليشتبك مع لاعبي ألبانيا (رويترز)
الجمهور الصربي نزل إلى الملعب غاضبا ليشتبك مع لاعبي ألبانيا (رويترز)

واصل المنتخب الألماني ترنحه بعد تعادله مع ضيفه الآيرلندي 1 / 1، بينما اقتنص المنتخب الأسكوتلندي تعادلا ثمينا ومستحقا أمام مضيفه البولندي «قاهر الألمان» 2 / 2، فيما تقمص كريستيانو رونالدو دور البطولة ليمنح منتخب بلاده البرتغالي فوزا صعبا على مضيفه الدنماركي 1 - صفر في أبرز مباريات اليوم الأخير للجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لـ«يورو 2016» بفرنسا التي شهدت إلغاء مباراة المنتخبين الصربي والألباني بعد توقفها في الدقيقة 42 لوقوع شجار بين اللاعبين بسبب طائرة دون طيار تحمل العلم الألباني.
في المجموعة الرابعة استمرت كبوة المنتخب الألماني بعد هزيمته في الجولة الماضية أمام بولندا بهدفين نظيفين ليهدر الفريق نقطتين جديدتين بتعادله مع ضيفه الآيرلندي.
وتقدمت الماكينات الألمانية بطلة العالم بهدف حمل توقيع لاعب وسط ريال مدريد الإسباني توني كروس في الدقيقة 72.
ولكن المنتخب الآيرلندي خطف هدف التعادل القاتل في الوقت بدل الضائع من المباراة عن طريق جون أوشاي مدافع ساندرلاند.
وتعتبر هذه النقاط ثمينة جدا لآيرلندا التي رفعت رصيدها إلى 7 نقاط وبقيت شريكة لبولندا في الصدارة بعد تعادل الأخيرة مع ضيفتها أسكوتلندا 2 - 2، فيما صار رصيد ألمانيا 4 نقاط.
واستيقظ نجوم كرة القدم في ألمانيا على مزيج من الشعور بالصدمة والواقعية بعد ساعات من التعادل مع المنتخب الآيرلندي ليكمل أسبوعا من الكوابيس بالتصفيات الأوروبية. وقال يواخيم لوف مدرب ألمانيا: «إننا جميعا نشعر بخيبة الأمل. اعتقد أننا لعبنا بسذاجة في الدقائق الأخيرة من المباراة».
وأضاف لوف: «كان تصورنا للأمر مختلفا، فقد اعتقدنا أننا سنجمع نقاطا أكثر من ذلك من مباريات شهر أكتوبر (تشرين الأول). ولكننا لا يمكننا أن نلوم إلا أنفسنا لأننا لم نحافظ على سيطرتنا على المباراة خلال الدقائق الخمس أو الست الأخيرة».
واقتبست صحيفة «سويدويتشه تسايتونج» تعبير المدافع الألماني ماتس هوميلس الذي قال إن ألمانيا بدت خائفة قرب نهاية المباراة وكتبت: «أبطال العالم خائفون».
وقال هوميلس: «كان من السهل أن تستشعر خوف الفريق في نهاية المباراة من استقبال هدف. وعندما ينتشر هذا الخوف، فعادة يقع ما كنت تخشاه».
بينما كتبت صحيفة «بيلد» واسعة الانتشار في عنوانها الرئيسي: «منتخبنا يدفعنا للجنون» قبل أن تضيف: «إننا عالقون في حفرة كأس العالم. قد يكون لديهم أربعة نجوم على صدورهم، ولكنهم لم يعودوا يلعبون بمستوى الأربعة نجوم على الإطلاق!». وكتبت مجلة «كيكر» الأسبوعية في العنوان الرئيسي لتغطيتها للمباراة: «دق ناقوس الخطر في بلد أبطال العالم».
ويذكر أن 13 لاعبا فقط من أصل 23 لاعبا بقائمة ألمانيا في كأس العالم كانوا بفريق لوف أمام آيرلندا.
كما لجأ لوف إلى أربعة لاعبين يافعين يبلغ سن أكبرهم 22 عاما ويتمتعون بخبرة دولية محدودة وهم إريك دروم (22 عاما) وأنطونيو روديجر (21 عاما) وجوليان دراكسلر (21 عاما) وماتياس جينتر (20 عاما).
في المقابل قال أوشاي صاحب هدف التعادل الثمين لآيرلندا: «إنها لحظة مميزة للغاية. هذا الفريق يتمتع بروح رائعة، ولم نرد أن نخرج من المباراة خاسرين ليقول الناس إننا قدمنا أداء لا بأس به».
وأضاف: «لقد أخبرنا المدرب فيما بين شوطي المباراة أننا لو رجعنا إلى الخلف فسنتمكن من صنع الفرص. وعندما نزل ويس هولاهان الملعب لعبنا عددا من التمريرات الرائعة».
وتابع أوشاي: «يالها من ليلة خاصة للغاية، أشعر بالامتنان لأنني تمكنت من لعب دوري في نهاية المباراة».
وضمن نفس المجموعة وعلى الملعب الوطني في وارسو وأمام 56 ألف متفرج، أفلتت بولندا من الهزيمة علما بأنها تقدمت في وقت مبكر (الدقيقة 11) بواسطة كريستوف ماتشينسكي بتسديدة من نحو 20 مترا.
وأدركت أسكوتلندا التعادل بفضل شون مالوني في الدقيقة (18).
وفي الشوط الثاني، أخذت أسكوتلندا الأسبقية بواسطة ستيفن نايسميث في الدقيقة 57، لكن أركاديوش ميليك صاحب الهدف الأول في مرمى ألمانيا في الجولة السابقة، أنقذها من الخسارة في الدقيقة 76.
وأعرب جوردن ستراكان مدرب أسكوتلندا عن شعوره بالرضا تجاه عدة أشياء، ولكنه أكد في الوقت نفسه شعوره بخيبة الأمل بسبب ملعب المباراة.
وقال ستراكان: «إننا سعداء بكثير من الأشياء ولكننا نشعر بخيبة الأمل أيضا. لقد دفعنا بلاعبين هجوميين ونشعر بأنهم يمثلون جانبا قويا من فريقنا، وأنا أثق فيهم تماما».
وأضاف: «ولكن أرضية الملعب كانت ثقيلة للغاية، لذا فإنني أرى أن اللاعبين قاموا بعمل جيد بالنظر إلى هذا الأمر. فقد كانوا شبه ملتصقين بالأرض». وتابع ستراكان: «إنها المجموعة الأصعب. ولكننا جمعنا أربع نقاط من ثلاث مباريات، من بينهم مباراتان جيدتان خارج أرضنا ومباراة رائعة على أرضنا أمام جورجيا».
وتتساوى أسكوتلندا في الرصيد مع ألمانيا (4 نقاط) في المركز الثالث، بينما تقتسم آيرلندا وبولندا الصدارة برصيد سبع نقاط لكل منهما. وفي المجموعة الرابعة أيضا فاز منتخب جورجيا على مضيفه جبل طارق بثلاثة أهداف نظيفة ليحصد الفائز أول 3 نقاط بينما ظل الخاسر دون نقاط.
وفي المجموعة التاسعة بدا المنتخب الدنماركي في طريقه لا محالة لاقتناص نقطة التعادل من ضيفه البرتغالي ولكن القائد الهداف رونالدو خطف هدف الفوز القاتل للفريق الضيف في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع مستغلا تمريرة البديل ريكاردو كواريزما.
وحقق المنتخب البرتغالي فوزه الأول بعد هزيمته في الجولة الأولى ليرفع رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث بينما تجمد رصيد الدنمارك عند أربع نقاط في المركز الثاني.
وفي المجموعة ذاتها تم إلغاء المباراة بين المنتخب الصربي وضيفه الألباني لوقوع شجار بسبب طائرة من دون طيار تحمل العلم الألباني. وظهرت الطائرة من دون طيار فوق الملعب تحمل العلم الألباني، مما دفع اللاعب الصربي ستيفان ميتروفيتش لجذب العلم مما أدى لوقوع شجار مع لاعبي الفريق المنافس.
وتدخلت قوات مكافحة الشغب مع نزول المشجعين لأرض الملعب وهجومهم على لاعبي ألبانيا وهو ما أجبر أفراد الفريق الزائر على التراجع نحو النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس مع إلقاء ألعاب نارية من المدرجات.
وبعد توقف اللعب لنحو نصف ساعة قرر الحكم الإنجليزي مارتن أتكينسون إلغاء المباراة عندما كانت النتيجة تشير للتعادل دون أهداف. وتم تصنيف المباراة على أنها حدث ينطوي على خطورة كبيرة بسبب العداء بين الصرب والألبان.كان المنتخبان قد اتفقا على عدم السماح لجماهير الفريق الزائر بدخول
الاستاد خلال مباراتيهما معا في تصفيات يورو 2016، لكن اللقاء أقيم بحضور 20 ألف متفرج بينهم الريس الصربي توميسلاف نيكوليتش، وتم الاستعانة بنحو 3500 رجل شرطة لتأمينه.
وكان العلم الذي تسبب في الحادثة يمثل خارطة «ألبانيا الكبرى»، وهو مشروع قومي يهدف إلى جمع الجاليات الألبانية لألبانيا وكوسوفو ومونتينيغرو ومقدونيا واليونان وجنوب صربيا في دولة واحدة. ووقع الحادث قبل أيام قليلة من زيارة رسمية لرئيس الوزراء الألباني إيدي راما إلى بلغراد وهي الأولى منذ 70 عاما.
سارعت كل من صربيا وألبانيا أمس بإلقاء اللوم كل منهما على الآخر في الأحداث التي فجرت العداوة التاريخية بين البلدين مجددا.
وقال برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشيلسي الإنجليزي وقائد صربيا للصحافيين: «ما حدث شيء لا يمكن تفسيره في هذه اللحظة.. بالنيابة عن فريقي.. كل ما يمكنني قوله هو أني أردت مواصلة اللعب وعملنا على حماية لاعبي ألبانيا في كل خطوة في الطريق إلى النفق بعد اندلاع الشغب».
وقال لوريك كانا قائد ألبانيا: «شاهدت اعتداءات على لاعبي فريقي داخل النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس وربما حتى من مشرفي الاستاد، لم نكن في الحالة الذهنية أو البدنية المناسبة لمواصلة اللعب».
وذكر التلفزيون الصربي أن الشرطة ألقت القبض على أولسي راما شقيق رئيس الوزراء الألباني إيدي راما في المكان المخصص لكبار الشخصيات للتحقيق بشأن واقعة العلم.
وقال سمير طاهري وزير داخلية ألبانيا إن أولسي راما غادر الاستاد إلى المطار على حد علمه وفقا لمعلومات حصل عليها من وزارة الداخلية الصربية ومسؤولين من ألبانيا في بلجراد.
وأدان رئيسا الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشيل بلاتيني أمس أحداث الشغب التي أدت إلى توقيف المباراة. وقال بلاتر في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «لا يجب أبدا استخدام كرة القدم لتوجيه رسائل سياسية. أدين بشدة ما حدث في بلغراد».
من جهته، قال بلاتيني: «من المفترض أن كرة القدم تهدف إلى جمع الناس ولا ينبغي أن نشرك لعبتنا في أي شكل من أشكال السياسة. الأحداث التي شهدتها بلغراد لا تغتفر». وينتظر الاتحاد الأوروبي التقارير الرسمية الخاصة بالمباراة لفتح تحقيق في الأحداث.
وفي المجموعة الخامسة سحق منتخب سويسرا مضيفه سان مارينو برباعية نظيفة ليحقق فوزه الأول ويرفع رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الرابع بينما ظل الخاسر بلا رصيد من النقاط في المركز الأخير.
وفي المجموعة السادسة حقق منتخب آيرلندا الشمالية فوزه الثالث على التوالي وهزم مضيفه اليوناني بهدفين نظيفين حملا توقيع جيمي وارد وكيلي لافيرتي في الدقيقتين التاسعة و51. كما فاز منتخب المجر على مضيفه جزر فارو بهدف نظيف، ورومانيا على فنلندا بهدفين نظيفين.
ورفع منتخب آيرلندا الشمالية رصيده إلى تسع نقاط في الصدارة بينما يحتل منتخب رومانيا المركز الثاني بسبع نقاط يليه المجر وفنلندا بأربع نقاط ثم اليونان بنقطة واحدة بينما يبقى منتخب جزر فارو بلا رصيد من النقاط.
وأكد مايكل أونيل مدرب منتخب آيرلندا الشمالية أنه من الرائع أن يحظى فريقه بالرصيد الكامل من النقاط المتاحة بعد فوزه على اليونان ليحافظ على صدارة المجموعة، وقال بعدما حقق فريقه فوزه الثالث على التوالي في ثلاث مباريات بالتصفيات: «أشعر بسعادة كبيرة. فمن الرائع أن تحظى بالرصيد الكامل من النقاط، كان العمل الذي قدمه اللاعبون والثقة التي أبدوها رائعين تماما. أعتقد أن كل لاعب بالفريق أدى كل ما عنده».
وأشاد أونيل باللاعب كايل لافيرتي على وجه الخصوص بعدما سجل الهدف الثاني لآيرلندا الشمالية وقال: «ظهر لافيرتي بمستوى رائع في مبارياتنا الثلاث بالتصفيات. فهو يتمتع ببنيان قوي ومهارة وسرعة، وعندما يجمع كل هذه الصفات سويا حتى المدافعين الدوليين لا يستطيعون إيقافه».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.