واشنطن والخرطوم تتبادلان السفراء بعد انقطاع 23 عاماً

حمدوك خلال لقائه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي إليوت إنغل أمس (أ.ف.ب)
حمدوك خلال لقائه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي إليوت إنغل أمس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن والخرطوم تتبادلان السفراء بعد انقطاع 23 عاماً

حمدوك خلال لقائه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي إليوت إنغل أمس (أ.ف.ب)
حمدوك خلال لقائه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي إليوت إنغل أمس (أ.ف.ب)

في خطوة جديدة نحو تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن بلاده ستعين سفيرا لدى السودان لأول مرة منذ 23 عاما، وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى واشنطن، التي ستتوج غدا الجمعة بلقاء مع الرئيس دونالد ترمب، حسب مصادر أميركية.
وقال بومبيو في تغريدة على «تويتر»، إن البلدين سيبدآن إجراءات تبادل السفراء، مشيرا إلى أن هذا القرار «هو خطوة إلى الأمام على طريق تقوية العلاقات الأميركية السودانية الثنائية خاصة أن الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون تعمل على تطبيق إصلاحات واسعة».
وأشار بومبيو في بيان آخر، إلى أن حمدوك «أظهر التزاماً بمفاوضات السلام مع جماعات المعارضة المسلحة، وأنشأ لجنة قضائية للتحقيق في أعمال العنف ضد المتظاهرين، والتزم إجراء انتخابات ديمقراطية في نهاية فترة الانتقال البالغة 39 شهراً». وأكد بومبيو: «تظل الولايات المتحدة شريكا ثابتا للشعب السوداني ومتابعته للسلام والأمن والازدهار والديمقراطية والمساواة».
وكان حمدوك قد التقى بديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، وستيفن مينوتشين وزير الخزانة الأميركي، الذي رحب بالتزام الحكومة الجديدة بالسودان باحترام حقوق الإنسان ومحاربة الفساد وإصلاح الاقتصاد السوداني.
من جانبه، قال حمدوك في تغريدة إنه سعد بلقاء منوتشين وأكد له التزام حكومة الفترة الانتقالية احترام حقوق الإنسان ومكافحة الفساد وإصلاح اقتصاد السودان.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية