«عُقد» تكليف الخطيب ترجئ الاستشارات إلى الاثنين

سجال دستوري بين الرئيس اللبناني ورؤساء الحكومات السابقين

قوات الأمن اللبنانية تحاول إبعاد محتجين قطعوا طريقاً في بيروت مساء أمس (أ.ب)
قوات الأمن اللبنانية تحاول إبعاد محتجين قطعوا طريقاً في بيروت مساء أمس (أ.ب)
TT

«عُقد» تكليف الخطيب ترجئ الاستشارات إلى الاثنين

قوات الأمن اللبنانية تحاول إبعاد محتجين قطعوا طريقاً في بيروت مساء أمس (أ.ب)
قوات الأمن اللبنانية تحاول إبعاد محتجين قطعوا طريقاً في بيروت مساء أمس (أ.ب)

دفع الرئيس اللبناني ميشال عون موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة، إلى الاثنين المقبل، لتذليل العقد التي ما تزال تعترض التشكيل، بعد الحصول على موافقة معظم الكتل السياسية على ترشيح المهندس سمير الخطيب لترؤس الحكومة.
وقالت مصادر سياسية إن مهلة الأيام الأربعة التي منحها عون لبدء الاستشارات، التي كانت منتظرة اليوم (الخميس)، «تهدف إلى تأمين فرص التشكيل، والتخفيف من احتمالات التعثر بالنظر إلى أنها الفرصة الأخيرة». وقالت المصادر إن عون كان يستعجل الدعوة، لكن بعض حلفائه طلبوا مزيداً من الوقت «لأن هناك أموراً تستدعي مشاورات».
ويدعم رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري والثنائي الشيعي (حركة أمل و«حزب الله») ترشيح الخطيب لرئاسة الحكومة، كذلك رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط.
في غضون ذلك، اندلع سجال دستوري حاد بين رؤساء الحكومات السابقين ورئيس الجمهورية، استدعى تبادل اتهامات بين الطرفين على خلفية إجراء عون مشاورات التكليف قبل الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين