«عُقد» تكليف الخطيب ترجئ الاستشارات إلى الاثنين

سجال دستوري بين الرئيس اللبناني ورؤساء الحكومات السابقين

قوات الأمن اللبنانية تحاول إبعاد محتجين قطعوا طريقاً في بيروت مساء أمس (أ.ب)
قوات الأمن اللبنانية تحاول إبعاد محتجين قطعوا طريقاً في بيروت مساء أمس (أ.ب)
TT

«عُقد» تكليف الخطيب ترجئ الاستشارات إلى الاثنين

قوات الأمن اللبنانية تحاول إبعاد محتجين قطعوا طريقاً في بيروت مساء أمس (أ.ب)
قوات الأمن اللبنانية تحاول إبعاد محتجين قطعوا طريقاً في بيروت مساء أمس (أ.ب)

دفع الرئيس اللبناني ميشال عون موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة، إلى الاثنين المقبل، لتذليل العقد التي ما تزال تعترض التشكيل، بعد الحصول على موافقة معظم الكتل السياسية على ترشيح المهندس سمير الخطيب لترؤس الحكومة.
وقالت مصادر سياسية إن مهلة الأيام الأربعة التي منحها عون لبدء الاستشارات، التي كانت منتظرة اليوم (الخميس)، «تهدف إلى تأمين فرص التشكيل، والتخفيف من احتمالات التعثر بالنظر إلى أنها الفرصة الأخيرة». وقالت المصادر إن عون كان يستعجل الدعوة، لكن بعض حلفائه طلبوا مزيداً من الوقت «لأن هناك أموراً تستدعي مشاورات».
ويدعم رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري والثنائي الشيعي (حركة أمل و«حزب الله») ترشيح الخطيب لرئاسة الحكومة، كذلك رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط.
في غضون ذلك، اندلع سجال دستوري حاد بين رؤساء الحكومات السابقين ورئيس الجمهورية، استدعى تبادل اتهامات بين الطرفين على خلفية إجراء عون مشاورات التكليف قبل الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.