إسرائيل تريد اعترافاً أميركياً بـ«ضم غور الأردن»

نتنياهو يبحث مع بومبيو التهديد الإيراني

نتنياهو وبومبيو في لقاء سابق
نتنياهو وبومبيو في لقاء سابق
TT

إسرائيل تريد اعترافاً أميركياً بـ«ضم غور الأردن»

نتنياهو وبومبيو في لقاء سابق
نتنياهو وبومبيو في لقاء سابق

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى البرتغال، أمس (الأربعاء)، للقاء وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي شارك في إطار الوفد الأميركي بقمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في لندن. وقال نتنياهو قبل مغادرته إلى لشبونة، إن محادثاته مع بومبيو ستركز في المقدمة على التهديد الإيراني و{على موضوعين آخرين: تشكيل حلف دفاعي مع الولايات المتحدة، وضمان اعتراف أميركي مستقبلي بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن» بالضفة الغربية.
ورغم رسائل الغضب الأردنية والتهديدات بأزمة سياسية أعمق وأشد من سابقاتها، ورغم التحفظات الصريحة في الجيش وأجهزة المخابرات في تل أبيب، فقد أفادت معلومات إسرائيلية بأن نتنياهو سيطرح على بومبيو اقتراحاً يقضي بـ«اعتراف أميركي مستقبلي بضم غور الأردن ومنطقة شمالي البحر الميت في الضفة الغربية إلى إسرائيل».
وقال نتنياهو علناً إنه كان قد طرح هذه الفكرة، ضمن مواضيع أخرى، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس دونالد ترمب، قبل يومين.
وكانت مصادر سياسية قد تحدثت عن رسالة أردنية تحذّر نتنياهو من مغبة ضم غور الأردن، معتبرةً مثل هذا الإجراء «مساساً خطيراً بالمصالح الأردنية}.
كما صدرت عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تصريحات حذّرت من تداعيات مثل هذه الخطوة، واعتبرت أن محاولة ضم غور الأردن ستؤثر سلباً على اتفاقية السلام الموقّعة مع الأردن.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».