مصر تتحرك أممياً لمواجهة «اتفاقات السراج وإردوغان»

وزير الخارجية المصري سامح شكري
وزير الخارجية المصري سامح شكري
TT

مصر تتحرك أممياً لمواجهة «اتفاقات السراج وإردوغان»

وزير الخارجية المصري سامح شكري
وزير الخارجية المصري سامح شكري

باشرت مصر تحركاً أممياً لمواجهة مذكرتي التفاهم الموقعتين بين رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
فقد جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، انتقاد بلاده للمذكرتين، مشيراً إلى أنه فضلاً عن «عدم امتلاك السراج الصلاحيات اللازمة» للتوقيع، فإن المذكرتين «من شأنهما تعميق الخلاف بين الليبيين، ومن ثم تعطيل العملية السياسية، في وقت بدأ يتشكل توافق دولي حول كيفية مساعدة الإخوة الليبيين على الخروج من الأزمة الحالية».
وأكد شكري، في اتصال هاتفي أجراه أمس مع المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، أهمية الحيلولة دون إعاقة العملية السياسية في المرحلة المقبلة من قبل أطراف على الساحة الليبية أو خارجها، مشيراً في الوقت ذاته إلى دعم مصر الكامل لسلامة في مهمته والحرص على نجاحها.
وتناول الاتصال، وفق بيان الخارجية المصرية، التطورات الخاصة بالأزمة الليبية والجهود المبذولة نحو إنجاح «عملية برلين» لتأمين الحل السياسي لاستعادة الاستقرار على الساحة الليبية، واتفقا على تكثيف التواصل فيما بينهما وصولاً إلى إنهاء الأزمة الليبية تحقيقاً لمصالح الشعب الليبي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.