التحدي الصيني والسلوك التركي على طاولة «الناتو»

ماكرون اتهم أنقرة بالعمل مع حلفاء «داعش»

ترمب وماكرون لدى اجتماعهما في لندن أمس قبيل بدء قمة حلف شمال الأطلسي (أ.ب)
ترمب وماكرون لدى اجتماعهما في لندن أمس قبيل بدء قمة حلف شمال الأطلسي (أ.ب)
TT

التحدي الصيني والسلوك التركي على طاولة «الناتو»

ترمب وماكرون لدى اجتماعهما في لندن أمس قبيل بدء قمة حلف شمال الأطلسي (أ.ب)
ترمب وماكرون لدى اجتماعهما في لندن أمس قبيل بدء قمة حلف شمال الأطلسي (أ.ب)

بدأ قادة الدول الـ29 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو» أمس في لندن قمة تستمر يومين، طغى عليها ملفا التحدي الصيني والسلوك التركي.
ونشرت وكالة الأنباء الألمانية نسخة من مسودة البيان الختامي المقرر أن ينشر اليوم، جاء فيه: «ندرك أن التأثير المتزايد للصين وسياستها الدولية يمثلان فرصاً وتحديات في الوقت ذاته، يجب علينا كحلف التعامل معهما بشكل مشترك». وأكد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أمس أن على الحلف معالجة «التأثيرات الأمنية» لتصاعد الصين كقوة عسكرية، إلا أنه أكد أنه لا يرغب في جعل الصين عدوا.
بدوره، اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوات التركية أمس، بالعمل أحيانا مع حلفاء لتنظيم «داعش» في عملياتها شمال سوريا. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي دونالد ترمب: «عندما أنظر إلى تركيا أرى أنها الآن تقاتل ضد من قاتلوا معنا. وأحيانا تعمل مع مقاتلين على صلة بـ(داعش)».
وتابع ماكرون أنه يجب أن يطرح سؤال حول ما إذا كانت تركيا ترغب في البقاء عضواً في حلف الأطلسي في حال تمسك إردوغان بتهديده بتأخير إجراءات الدفاع في البلطيق إذا لم تعلن دول الحلف أن المقاتلين الأكراد إرهابيون.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».