قوات روسية في عامودا لـ «حماية» الأكراد من تركيا

طائرات التحالف تغتال قيادياً متطرفاً في شمال غربي سوريا

مقر الشرطة العسكرية الروسية  في عامودا (الشرق الأوسط)
مقر الشرطة العسكرية الروسية في عامودا (الشرق الأوسط)
TT

قوات روسية في عامودا لـ «حماية» الأكراد من تركيا

مقر الشرطة العسكرية الروسية  في عامودا (الشرق الأوسط)
مقر الشرطة العسكرية الروسية في عامودا (الشرق الأوسط)

اتخذت الشرطة العسكرية الروسية مبنى مؤلفاً من طابقين في عامودا شمال شرقي سوريا، لمراقبة انتشار قوات تابعة للحكومة السورية على الشريط الحدودي، وانسحاب «قوات سوريا الديمقراطية» إلى عمق 30 كلم جنوباً، وتوفير «حماية» للأكراد من الجيش التركي.
ورصدت «الشرق الأوسط» الوضع في عامودا، ووقفت على وجود مشاعر متباينة لدى السكان، بعضهم يخشى التهديدات التركية بعد تنفيذها هجوماً على مدينتي رأس العين وتل أبيض منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيما يشكك آخرون بجدية الدور الروسي لحماية المنطقة.
وقال أحدهم مرحباً بانتشار الشرطة الروسية: «انتشار الروس وقوات النظام إذا كان لوقف العدوان التركي أمر جيد. أي تحرك يوقف هذه التهديدات ويُبعد شبح الحرب سيخدم سكانها المدنيين». لكن جاره الخياط صالح شكّك بجدية روسيا، وقال: «في معركة عفرين، تخلت روسيا عن الأكراد لأنها توصلت إلى اتفاق مع تركيا على حساب الشعب السوري».
في غضون ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن طائرات «درون» تابعة للتحالف الدولي اغتالت قيادياً متطرفاً في شمال غربي سوريا.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله