قوات روسية في عامودا لـ «حماية» الأكراد من تركيا

طائرات التحالف تغتال قيادياً متطرفاً في شمال غربي سوريا

مقر الشرطة العسكرية الروسية  في عامودا (الشرق الأوسط)
مقر الشرطة العسكرية الروسية في عامودا (الشرق الأوسط)
TT

قوات روسية في عامودا لـ «حماية» الأكراد من تركيا

مقر الشرطة العسكرية الروسية  في عامودا (الشرق الأوسط)
مقر الشرطة العسكرية الروسية في عامودا (الشرق الأوسط)

اتخذت الشرطة العسكرية الروسية مبنى مؤلفاً من طابقين في عامودا شمال شرقي سوريا، لمراقبة انتشار قوات تابعة للحكومة السورية على الشريط الحدودي، وانسحاب «قوات سوريا الديمقراطية» إلى عمق 30 كلم جنوباً، وتوفير «حماية» للأكراد من الجيش التركي.
ورصدت «الشرق الأوسط» الوضع في عامودا، ووقفت على وجود مشاعر متباينة لدى السكان، بعضهم يخشى التهديدات التركية بعد تنفيذها هجوماً على مدينتي رأس العين وتل أبيض منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيما يشكك آخرون بجدية الدور الروسي لحماية المنطقة.
وقال أحدهم مرحباً بانتشار الشرطة الروسية: «انتشار الروس وقوات النظام إذا كان لوقف العدوان التركي أمر جيد. أي تحرك يوقف هذه التهديدات ويُبعد شبح الحرب سيخدم سكانها المدنيين». لكن جاره الخياط صالح شكّك بجدية روسيا، وقال: «في معركة عفرين، تخلت روسيا عن الأكراد لأنها توصلت إلى اتفاق مع تركيا على حساب الشعب السوري».
في غضون ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن طائرات «درون» تابعة للتحالف الدولي اغتالت قيادياً متطرفاً في شمال غربي سوريا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.