تحضير حكومي بحريني لاستضافة معرض طيران دولي في فبراير المقبل

اللجنة المنظمة تخطط لنسخة استثنائية

البحرين تشهد احتشاداً لعرض شركات الطيران منتجاتها (الشرق الأوسط)
البحرين تشهد احتشاداً لعرض شركات الطيران منتجاتها (الشرق الأوسط)
TT

تحضير حكومي بحريني لاستضافة معرض طيران دولي في فبراير المقبل

البحرين تشهد احتشاداً لعرض شركات الطيران منتجاتها (الشرق الأوسط)
البحرين تشهد احتشاداً لعرض شركات الطيران منتجاتها (الشرق الأوسط)

وسط تحضير حكومي، تتهيأ مملكة البحرين لاحتشاد كبرى الشركات والمؤسسات العالمية المختصة في صناعة الطيران السنة المقبلة؛ حيث سينطلق معرض البحرين الدولي للطيران 2020، في نسخته السادسة في قاعدة الصخير الجوية، خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير (شباط) المقبل.
ويقام المعرض بتنظيم من وزارة المواصلات والاتصالات، وسلاح الجو الملكي البحريني، وبالتعاون مع شركة «فانبروا» الدولية المحدودة؛ حيث تسعى مملكة البحرين من خلال معرض الطيران الدولي لتكريس دورها في المنطقة كمركز إقليمي للمعارض والفعاليات في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وبوابة للدخول إلى أسواق المنطقة.
ويعد المعرض منذ انطلاقه واحداً من أهم معارض الجذب الكبيرة الذي يستقطب آلاف المواطنين والزوار من داخل البحرين وخارجها، ويشهد إقبالاً منقطع النظير على المستويات كافة. وتكمل اللجنة المنظمة للمعرض عقد الرعايات؛ حيث تخطط لإطلاق النسخة الجديدة للمعرض كتأكيد على قدرة البحرين على تنظيم أكبر الفعاليات.
أمام ذلك، قال المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، إن النسخة السادسة تعد مناسبة مميزة، وذلك لمرور 10 سنوات على انطلاق معرض البحرين الدولي للطيران، منذ تدشينه لأول مرة في عام 2010.
ويعد معرض البحرين الدولي للطيران مناسبة مهمة تنتظره الشركات في المنطقة لتجديد أساطيلها الجوية، ويشار إلى أن المعرض في نسخته الخامسة التي جرى تنظيمها في العام 2018 قد شهدت صفقات تجارية قدرت بـ5.1 مليار دولار، كما شارك في النسخة الأخيرة للمعرض نحو 187 شركة.
ويوم أمس، أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران عن توقيع اتفاقية مع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) كراعٍ فضي لمعرض البحرين الدولي للطيران 2020.
وكانت وزارة المواصلات والاتصالات، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وقّعت اتفاقيات مع 12 شركة عالمية، وذلك للمشاركة في معرض البحرين الدولي للطيران 2020.
ويخطط القائمون على معرض البحرين الدولي للطيران لجمع الشركات العالمية الرائدة في مجال الطيران المدني والدفاع والفضاء، مع تنوع كبير في عدد الشركات المشاركة في المعرض كدليل على النمو الذي شهده المعرض منذ تأسيسه قبل نحو 10 سنوات.
وفي النسخة المرتقبة للمعرض سيتم تدشين ميزات إضافية جديدة، مثل «قرية الطائرة من غير طيار» (درونز) حيث أكدت اللجنة المنظمة للمعرض على استضافة الشركات المتخصصة في هذه التقنيات بجميع فئاتها، بما في ذلك المتخصصون في تكنولوجيا مكافحة الطائرات من دون طيار، كما تسعى اللجنة المنظمة إلى جذب 80 شركة عالمية من جميع أنحاء سلسلة إمدادات الطيران.
وكان المعرض الجوي 2018 قد شهد نمواً لافتاً حيث توسعت قاعة المعرض بنسبة 100 في المائة، و100 طائرة عبر العروض الثابتة والطيران، وأكثر من 200 وفد مدني وعسكري، وجذب 11 من أفضل شركات الطيران العالمية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.