ترمب ينتقد تصريحات ماكرون «البغيضة» بشأن حلف الأطلسي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ.ب)
TT

ترمب ينتقد تصريحات ماكرون «البغيضة» بشأن حلف الأطلسي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، أن انتقادات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لحلف شمال الأطلسي، ووصفه بأنه في حالة «موت دماغي» مهينة وبغيضة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن ترمب قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، قبيل القمة، إن «حلف شمال الأطلسي يقوم بمهمة رائعة».
وفي إشارة إلى تصريحات ماكرون، قال: «أعتقد أن ذلك مهين للغاية»، واصفاً إياها بأنها «بغيضة بدرجة كبيرة جداً بشكل أساسي بالنسبة للدول الـ28».
ودافع ترمب عن ستولتنبرغ، مشيراً إلى أن أعضاء الحلف زادوا بشكل كبير إنفاقهم الدفاعي بفضل ضغوطه. وحذّر من أن فرنسا تبدو وكأنها «تنقطع عن حلفائها»، بعدما انتقد ماكرون في مقابلة قيادة الحلف الأطلسي واستراتيجيته.
وقال ترمب: «لا أحد يحتاج إلى حلف شمال الأطلسي أكثر من فرنسا. هذا تصريح خطير جديد من جانبهم».
يذكر أن ماكرون كان قد صرح في مقابلة نشرتها مجلة «ذي إيكونوميست»، الشهر الماضي، بأن الحلف الأطلسي في حالة «موت دماغي»، منتقداً قلة التنسيق بين الولايات المتحدة وأوروبا والسلوك الأحادي الذي اعتمدته تركيا، الحليفة الأطلسية، في سوريا.
ورد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، على تصريحات ماكرون يوم الجمعة الماضي، بقوله «أتوجه إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسأكرر ذلك له في (قمة) حلف الأطلسي. عليك قبل أي شيء أن تفحص موتك الدماغي أنت نفسك. لا تناسب تصريحات من هذا النوع إلا أمثالك الذين في حالة موت دماغي».
وفي رد فعلها على تصريحات إردوغان، أعلنت باريس أنها استدعت السفير التركي إلى وزارة الخارجية، مساء الجمعة، لمناقشة المسألة، في ثاني استدعاء للسفير خلال شهرين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.