كوريا الشمالية: واشنطن هي من سيختار «هدية عيد الميلاد» التي تريدها

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ.ب)
TT

كوريا الشمالية: واشنطن هي من سيختار «هدية عيد الميلاد» التي تريدها

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ.ب)

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية في بيان اليوم (الثلاثاء)، أن وزارة الخارجية نبّهت مجدداً إلى اقتراب انقضاء مهلة حددتها للولايات المتحدة للعدول عن «سياساتها العدائية» بحلول نهاية العام، وقالت إن واشنطن هي من سيختار «هدية عيد الميلاد» في آخر السنة.
واتهم ري تاي سونغ، نائب وزير الشؤون الخارجية المسؤول عن العلاقات مع الولايات المتحدة، واشنطن بأنها «حريصة على كسب الوقت» بدلاً من تقديم تنازلات. وأضاف، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن «الحوار الذي تدعو الولايات المتحدة إليه، في جوهره، ما هو إلا حيلة بلهاء حيكت لإبقاء ارتباط جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بالحوار واستغلال ذلك لصالح الموقف السياسي والانتخابات في الولايات المتحدة». وقال: «لا يتبقى الآن سوى الخيار الأميركي، والمسألة برمتها ترجع للولايات المتحدة في تحديد هدية عيد الميلاد التي ستختار الحصول عليها».
وخص ري بالذكر بياناً لوزارة الخارجية الأميركية يدعو إلى «مفاوضات جوهرية قابلة للاستمرار»، بعدما اختبرت بيونغ يانغ قاذفات صواريخ جديدة متعددة الفوهات يوم الخميس.
ووصلت المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى طريق مسدود بعد انهيار اجتماع على مستوى فرق العمل استمر يوماً كاملاً في أكتوبر (تشرين الأول) في استوكهولم.‬
وحدد كيم مهلة تنقضي بنهاية العام لواشنطن لتبدي مرونة في موقفها، لكن مسؤولين أميركيين وصفوا المهلة بأنها «صورية».



الأمم المتحدة: 6.2 مليون امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف في 2025

أحد الأحياء في شوارع مدينة عدن (رويترز)
أحد الأحياء في شوارع مدينة عدن (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: 6.2 مليون امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف في 2025

أحد الأحياء في شوارع مدينة عدن (رويترز)
أحد الأحياء في شوارع مدينة عدن (رويترز)

قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن 6.2 مليون امرأة وفتاة عرضة لمخاطر العنف في اليمن، وبحاجة إلى المساعدات المنقذة للحياة خلال العام الحالي، خصوصاً أنهن يواجهن الجوع وانهيار نظام الرعاية الصحية وذلك مع استمرار الحرب الدائرة منذ 10 سنوات.

وقال مكتب الصندوق باليمن: «6.2 مليون امرأة وفتاة عرضة لمخاطر العنف بمختلف أشكاله، بما فيها التعرض للإساءة والاستغلال خلال عام 2025، جراء الأزمة الإنسانية المطولة في هذا البلد المصنف إحدى أفقر الدول العربية».

وأضاف الصندوق أن هناك أيضاً نحو خمسة ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب لا يحصلن إلا على خدمات محدودة في مجال الرعاية الصحية الإنجابية.

كان منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، قال الأسبوع الماضي إن باليمن أعلى معدل وفيات الأمهات في الشرق الأوسط.