جهاز لوحي متميز للتدوين الإلكتروني

يشعركم وكأنّكم تكتبون على ورقة

جهاز لوحي متميز للتدوين الإلكتروني
TT

جهاز لوحي متميز للتدوين الإلكتروني

جهاز لوحي متميز للتدوين الإلكتروني

بعد كلّ هذا الوقت، واختبار الكثير من الآلات على مرّ السنوات، وجدتُ أخيراً جهازاً يقوم بالمهمّة التي صُمم تحديداً لها.

جهاز متميز
قد لا يكون جهاز «ريماركابل» Remarkable tablet اللوحي مثالياً ولكنّه يقترب من الكمال. بدأت أستخدم واحداً من هذه الأجهزة لتدوين ملاحظاتي في اجتماع واصطحبته معي في رحلة للاسترخاء، حتى أنني استخدمته في جلسة توجيهية. بعد هذه الاستخدامات، لم أستطع التغاضي عن حقيقة أنّه وعلى عكس الآيباد 10.2 أو زميله «سوني ديجيتال بيبر»، يأتي مع قلم أكثر واقعية منحني شعوراً وكأنني أكتب على ورقة.
وفيما يلي، ستتعرفون إلى تفاصيل عمل هذا الجهاز.
من ناحية الشكل، يبدو القلم شبيهاً جداً بقلم «آبل بينسل»، فهو أبيض بالكامل وخفيف لدرجة يسهل عليكم حمله في الأرجاء. عند تدوين الملاحظات، ستشعرون وكأن القلم يضغط برفق على الشاشة الرقمية. هذا الشعور ليس حقيقياً طبعاً، ولكنّ هذا القلم يتميّز بمرونة تشعركم بذلك، والدليل أنّ الأقلام العادية تذوب مع الوقت وتخسر حدّتها، فيما يبقى قلم «ريماركابل» كما هو من جهة أخرى، تساءلت ما إذا كان الأخير معرّض للكسر أو تراجع الفاعلية.

نصائح مناسبة
وإليكم بعض النصائح المناسبة لهذا الجهاز اللوحي (يمكنكم تسجيلها في القلم نفسه لاستفادة أكبر). أحببت فكرة كتابة الملاحظات ومن ثمّ النقر على رمز معيّن لتحويلها إلى نصّ. ولكنّ نتائج هذه الوسيلة كانت جيّدة في الاختبارات الأولية فحسب، فضلاً عن أنّها كانت أقلّ فاعلية في الرسوم البيانية وأقلّ دقّة في المحادثات. ولكنني بشكل عام شعرت بالرضا عن نتائج التحويل وتمنّيت لو أنني جرّبت الجهاز قبلاً.
يزن جهاز «ريماركابل» اللوحي نحو 340 غراما ويوازي جهاز تدوين الملاحظات (نوتباد) حجماً. اختبرت خدمة البطارية ودوّنت ملاحظات في أوقات مختلفة من اليوم ويمكنني القول إنّها عملية، على الرغم من أنني اضطررت إلى شحنه مرّة خلال أسبوع الاختبار.

ميزات مفيدة
يضمّ الجهاز ميزات ممتعة أخرى كإمكانية مزامنته مع الهاتف. عندما دوّنت بعض الملاحظات خلال جلسة توجيهية، دوّنت بعض الأفكار ثمّ زامنتها مع هاتفي، ولاحقاً، أرسلتها على شكل ملفّ PDF اقترح علي الشخص الذي شاركني جلسة التوجيه أن التقط صورة لشاشة الجهاز اللوحي، وفكّرتُ حينها، أنّه ربّما يجدر بالشركة المصنعة أن تضيف على الجهاز بعض الميزات الاجتماعية حتّى يتمكّن أشخاص آخرون من رؤية ما أدوّنه في الوقت الحقيقي.
ولأنّ الجهاز خفيف جداً، حملته معي يومياً في حقيبة لابتوب لأسبوع كامل، ولم أشعر به إلّا نادراً موجوداً إلى جانب اللابتوب.
أعتقد وبشدّة أنّ أي جهاز متين التصميم وكثير الميّزات يمكن أن يصبح أداة نعتمد عليها ونستخدمها أكثر مع الوقت، وهذا ما حصل معي في «ريماركابل». فخلال أسبوع الاختبار، لم أضطر إلى استخدام أي أوراق لتدوين الملاحظات، لأنني كنت أعلم أن الجهاز سيعمل فوراً (وإن كان ليس بسرعة الآيباد نفسها) ليتيح لي تدوين ما أريده بوضوح.
في بعض الحالات، أخفقت في استخدام بعض الرموز ونقرت بواسطة القلم على وظائف خاطئة، ولكنّ نسبة الخطأ تراجعت بعد مدّة من التدريب. (وإليكم هذه النصيحة: عند الاقتراب من الرموز، عليكم أن تحملوا القلم الرقمي بشكل مستقيم أكثر). بعدها، بدأت بتدوين ملاحظات خاصّة بكتابة المقالات، والاجتماعات المحدّدة في ذلك الأسبوع، ومنتجات أردت تجربتها، فتحوّل الجهاز إلى مساعد رقمي بالنسبة لي.
وأخيراً، يمكن القول إنّ الجهاز سهل القراءة والاستخدام، وسعره 499 دولارا، أي يوازي سعر جهاز سوني الذي ذكرته سابقاً، والأهمّ، أنّه بديل مثالي للورق.
- «مانسويتو فنتشرز»، خدمات «تريبيون ميديا».



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.