تقنيات و تطبيقات جديدة

حافظة «آبل باتيري كيس»  -  تطبيق «كاريفر»
حافظة «آبل باتيري كيس» - تطبيق «كاريفر»
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

حافظة «آبل باتيري كيس»  -  تطبيق «كاريفر»
حافظة «آبل باتيري كيس» - تطبيق «كاريفر»

اخترنا لكم في هذا العدد حافظة بطارية من «آبل» لسلسلة هواتف «آيفون 11»، بالإضافة إلى مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، ومنها تطبيق عربي لصيانة السيارات ونقلها من موقع المستخدم إلى مراكز الصيانة، وآخر يقدم مؤثرات موسيقية على جانب الشاشة، إلى جانب تطبيق يقدم محتوى مجانا للطابعات ونماذج ملونة لجميع فئات الأعمار.

حافظة بطارية لهواتف «آيفون 11»
بإمكانك الحصول على المزيد من الطاقة الكهربائية لهواتف «آيفون 11» و«آيفون 11 برو» و«آيفون 11 برو ماكس» باستخدام حافظة رسمية من «آبل» اسمها «باتيري كيس» Battery Case.
وتصميم هذه الحافظة مشابه للإصدار السابق منها الذي أطلق العام الماضي، وهي تستخدم ألياف «ميكروفايبر» من الداخل، ولديها تصميم خارجي أملس وسليكوني. وتقدم الحافظة عمرا أطول للشحن بنسبة 50 في المائة، إلى جانب زر في الجهة اليمنى مخصص لإطلاق تطبيق الكاميرا حتى لو كان الهاتف مغلقا، بحيث يمكن التقاط الصور عن طريق الضغط السريع على هذا الزر، بينما سيطلق الضغط المطول عملية تسجيل عروض الفيديو، إلى جانب دعم هذا الزر العمل مع كاميرا الصور الذاتية (سيلفي) أيضا.
وتدعم الحافظة الشحن اللاسلكي للهاتف وفقا لمعيار Qi القياسي، ويمكن شحن الحافظة والهاتف في الوقت نفسه، كما يمكن شحن حافظة البطارية بأداء أسرع باستخدام الشاحن السلكي الخاص بها. ويمكن للمستخدم متابعة درجة شحن الحافظة في شاشة قفل الهاتف أو في مركز الإشعارات. الحافظة متوافرة بألوان الأبيض والأسود والوردي، ويبلغ سعرها 129 دولارا، ويمكن الحصول عليها من متجر «آبل» الإلكتروني.

تطبيق صيانة السيارات
وتستطيع الحصول على مساعدة خبراء في صيانة السيارات أينما كنت من خلال تطبيق «كاريفر» Carefer العربي المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس». ويدعم التطبيق حاليا 6 مدن رئيسية في السعودية، هي الرياض وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والخبر والدمام والجبيل. ويقدم التطبيق خدمتين رئيسيتين، الأولى هي «الورشة المتنقلة» التي تقدم فريقا فنيا متخصصا ومحترفا بصيانة السيارات للقيام بعمليات الصيانة الدورية، مثل تغيير الزيت والمكابح وغيرهما، في موقع المستخدم ودون الحاجة لنقل سيارته إلى أي مكان. الخدمة الثانية هي «تسلم السيارة» التي يقوم فيها فريق العمل بتسلم السيارة من موقع المستخدم ونقلها إلى مركز الصيانة وفحصها وتقديم تقرير عن الأعطال والإصلاحات المقترحة، ليتم إعادتها إلى موقع المستخدم بعد إكمال عملية الإصلاح. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.

مؤثرات موسيقية على جانب الشاشة
وسيعجبك تطبيق «موفيز إيدج» Muviz Edge المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» الذي يعرض مؤثرات بصرية على جانب الشاشة أثناء الاستماع إلى الموسيقى المفضلة على هاتفك. ويمكن استخدام أي تطبيق مفضل لتشغيل الموسيقى، مثل «يوتيوب» و«غوغل بلاي ميوزيك» و«سبوتيفاي» و«آبل ميوزيك»، وغيرها.
وبإمكانك تخصيص ألوان المؤثرات بعدة طرق، من أبرزها تحديد الألوان من مجموعة من لوحات الأسهم، أو استخدم ألوان مشتقة من ألوان غلاف أو صورة الألبوم، أو حتى إضافة ألوان مخصصة خاصة بك.
كما يمكن إخفاء المؤثرات لدى تشغيل الموسيقى على الشاشة كلها، أو تحديد تطبيقات خاصة يتم تشغيل المؤثرات معها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

محتوى مجاني للطابعات
ويقدم تطبيق «كانون كرييتف بارك» Canon Creative Park المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» نماذج تصاميم غنية ومتميزة لمستخدمي الطابعات، وذلك لإطلاق العنان لإبداعات المستخدمين.
ويمكن استخدام هذه النماذج الملونة وفقا للرغبة وطباعتها بكل سهولة. ويقدم التطبيق نماذج مختلفة وفقا للفئات العمرية المتعددة، وأخرى للمناسبات التي تشمل أعياد الميلاد وبطاقات الأعياد الخاصة والتقويم السنوي وأطر الصور والصور الفنية ثلاثية الأبعاد، وغيرها.
كما يقدم التطبيق محتوى تثقيفيا لدعم وتشجيع الأطفال على صنع أشغال يدوية ممتعة مصحوبا بتعليمات سهلة التنفيذ.
ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».