بومبيو: تدخلات إيران وراء احتجاجات المنطقة

«خلافات حادة» تهيمن على مشاورات الحكومة العراقية... وتراجع التفاؤل بقرب التشكيل في لبنان

عراقيون يتظاهرون في بغداد أمس (أ.ف.ب)
عراقيون يتظاهرون في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

بومبيو: تدخلات إيران وراء احتجاجات المنطقة

عراقيون يتظاهرون في بغداد أمس (أ.ف.ب)
عراقيون يتظاهرون في بغداد أمس (أ.ف.ب)

حمّل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، التدخلات الإيرانية في العراق ولبنان مسؤولية الاحتجاجات التي يشهدها البلدان، معتبراً أن الشارع تحرك ضد «النفوذ الإيراني»، إضافة إلى الأسباب المحلية.
وفي حين تراجعت الآمال بقرب تشكيل حكومة في لبنان، خيّمت «خلافات حادة» على مشاورات القوى السياسية العراقية لتسمية رئيس وزراء جديد خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي.
وقال بومبيو إن إيران هي «العامل المشترك» وراء الاحتجاجات في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المتظاهرين في العراق ولبنان وإيران نفسها، يعارضون النظام الديني وتدخلات طهران في المنطقة.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.