«أوبك» وحلفاؤها يدرسون زيادة تخفيضات الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يومياً

«أوبك» وحلفاؤها يدرسون زيادة تخفيضات الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يومياً
TT

«أوبك» وحلفاؤها يدرسون زيادة تخفيضات الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يومياً

«أوبك» وحلفاؤها يدرسون زيادة تخفيضات الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يومياً

قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان أمس (الأحد)، إن منظمة أوبك وحلفاءها سيدرسون زيادة تخفيضات الإنتاج الحالية بنحو 400 ألف برميل يومياً لتصل إلى 1.6 مليون برميل يومياً.
وصرح الغضبان للصحافيين في بغداد بأن المنظمة وحلفاءها فيما يعرف بـ«أوبك+» سيدرسون زيادة التخفيضات في اجتماعات من المقرر أن تعقد في فيينا الأسبوع الحالي.
ونسق مصدرو النفط في مجموعة «أوبك+» تخفيضات إنتاج على مدار 3 سنوات لتحقيق توازن في السوق ودعم الأسعار. ويقضي الاتفاق الحالي بخفض الإمدادات بواقع 1.2 مليون برميل يومياً بدءاً من يناير (كانون الثاني) من العام الحالي وحتى نهاية مارس (آذار) المقبل.
وتابع الوزير أن امتثال العراق لاتفاق تخفيضات الإنتاج سيتجاوز 100 في المائة بدءاً من اليوم، مضيفاً أن الاتفاق على سقف للإنتاج مع إقليم كردستان سيسهم أيضاً في هذا الصدد.
وقالت وزارة النفط أمس، إن العراق ثاني أكبر منتج للنفط في «أوبك» بعد السعودية، صدر 3.5 مليون برميل من الخام يومياً في نوفمبر (تشرين الثاني) في المتوسط. وبلغ إجمالي إنتاج البلد 4.62 مليون برميل يومياً خلال الشهر ذاته، حسب مسح لـ«رويترز».
وذكرت وكالة «تاس» للأنباء أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال يوم الجمعة، إنه يفضل أن تنتظر «أوبك» والحلفاء لموعد قريب من أبريل (نيسان) لتبني قرار بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج.
ولكن من المرجح أن يعترض معظم أعضاء «أوبك» على موقف نوفاك، إذ يسعون للتوصل إلى اتفاق جديد خلال اجتماع فيينا يومي الخامس والسادس من الشهر الحالي.
وذكر الغضبان أن الاتفاق بين بغداد وإقليم كردستان يتضمن تحديد سقف الإنتاج في الإقليم عند 450 ألف برميل يومياً. وسوف يسلم الإقليم نحو 250 ألف برميل للحكومة المركزية بالعراق، بينما يستخدم 200 ألف برميل لسداد ديونه لشركات أجنبية. وقال الوزير إن الاحتجاجات على الفساد التي اندلعت في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) في بغداد والمناطق الجنوبية الغنية بالنفط لم تؤثر على إنتاج الخام في البلاد.
يأتي هذا بعد طفرة الإنتاج الأميركي في النفط الصخري، إذ قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقرير شهري يوم الجمعة، إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفع إلى مستوى قياسي جديد عند 12.46 مليون برميل يومياً من 12.397 مليون برميل يومياً في أغسطس (آب).
وأصبحت الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم بفضل تقنيات تكنولوجية زادت الإنتاج من التشكيلات الصخرية.
وارتفع إنتاج النفط في تكساس 72 ألف برميل يومياً في سبتمبر (أيلول)، بينما تراجع الإنتاج في نورث داكوتا وخليج المكسيك على مدار الشهر. وقفز الإنتاج أيضاً في أوكلاهوما وألاسكا.
ووفقاً للتقرير، هبط الطلب على البنزين في الولايات المتحدة 652 ألف برميل يومياً في سبتمبر إلى 9.2 مليون برميل يومياً. وتراجع الطلب على نواتج التقطير، بما في ذلك الديزل، بمقدار 87 ألف برميل يومياً إلى 3.9 مليون برميل يومياً.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.