«لعبة الحسابات» تشعل مواجهة السعودية وعمان... والكويت أقرب إلى التأهل من البحرين

العنابي يصطدم بالأبيض في نهائي مبكر على مقعد بالمربع الذهبي الخليجي

«لعبة الحسابات» تشعل مواجهة السعودية وعمان... والكويت أقرب إلى التأهل من البحرين
TT

«لعبة الحسابات» تشعل مواجهة السعودية وعمان... والكويت أقرب إلى التأهل من البحرين

«لعبة الحسابات» تشعل مواجهة السعودية وعمان... والكويت أقرب إلى التأهل من البحرين

يتجدد المشهد اليوم الاثنين بين السعودية وعمان حاملة اللقب، عندما يتواجه المنتخبان في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس الخليج «خليجي 24» المقامة في قطر، في وقت يبدو منتخب الكويت أقرب إلى التأهل من نظيره البحريني حين يلعبان في التوقيت ذاته.
وستعود السعودية بالذاكرة إلى النسخة الماضية «خليجي 23» في الكويت قبل عامين حين تواجهت مع عمان في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، وخرجت الأخيرة منتصرة 2 - صفر لتتأهل بصحبة الإمارات إلى نصف النهائي في طريقها للفوز باللقب، في حين انتهى مشوار الأخضر عند دور المجموعات بحلوله ثالثاً أمام الكويت.
وبعد أن استهل مشواره بالخسارة أمام الكويت 1 – 3، عاد المنتخب السعودي السبت إلى دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة بفوزه على البحرين 2 - صفر، ليجد نفسه قبل الجولة الختامية في الوضع نفسه الذي كان عليه عام 2017 ثالثا بثلاث نقاط، فيما يتصدر منتخب عمان الترتيب بأربع نقاط أمام نظيره الكويتي (ثلاث) بعد فوزه السبت على الأخير 2 - 1.
وفي المواجهة الثانية بين الكويت والبحرين، يدرك مدرب «الأزرق» ثامر عناد أن الفوز اليوم الاثنين سيضمن لفريقه، حامل اللقب 10 مرات (رقم قياسي)، التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى، فيما يُدخله التعادل في حسابات معقدة. أما الخسارة فستطيح به خارج المنافسة.
ويخوض المنتخب الكويتي اللقاء بغياب الصاعد مبارك الفنيني لإصابة تعرض لها خلال مواجهة عمان ستبعده حتى نهاية البطولة.
من جهته، لم يقدم منتخب البحرين ما يعكس تألقه الواضح في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
ويبدو أن على «الأحمر» أن ينتظر مجدداً قبل انتزاع لقبه الأول في المسابقة التي انطلقت في 1970، إلا إذا حقق انطلاقة جديدة أمام الكويت وحقق الفوز، وهو الخيار الوحيد المتوافر أمامه لدخول حسبة التأهل إلى نصف النهائي.
وينتظر أن يجري هيليو سوزا، مدرب البحرين، عدداً من التغييرات على خطة اللعب والتشكيلة التي خاض بها المباراة أمام السعودية وخسرها بهدفين بعد التعادل السلبي مع عمان في الجولة الافتتاحية، علما بأن القائمة اختلفت عن تلك التي اعتمدها أمام عمان.
ويبدو أن هذا التغيير الواسع في التشكيلة لا يجدي نفعا في «خليجي 24» بعدما كان ناجحا تماما في بطولة غرب آسيا في العراق حيث آثر سوزا اتباع أسلوب التغيير في شكل الفريق من مباراة إلى أخرى فتوج باللقب، معتمدا على عنصر المفاجأة الذي أسفر عن فوزه.
وفي مباراة أخرى، يخوض منتخبا قطر المضيف والإمارات مواجهة حاسمة لتحديد أي منهما سيرافق العراق إلى نصف النهائي عن المجموعة الأولى من كأس الخليج الرابعة والعشرين لكرة القدم، وذلك عندما يلتقيان اليوم الاثنين بذكريات مواجهاتهما المشحونة في كأس آسيا 2019 التي انتهت بفوز تاريخي لـ«العنابي» برباعية نظيفة.
وضمن العراق الذي يلعب مع اليمن اليوم الاثنين أيضا في مباراة هامشية، البطاقة الأولى إلى نصف النهائي بتصدره للمجموعة برصيد ست نقاط، فيما تحتل قطر المركز الثاني بثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن الإمارات.
وودعت اليمن رسمياً البطولة بعد خسارتها في مباراتيها الأوليين أمام الإمارات صفر - 3 وقطر صفر - 6.
ويكفي قطر التي عوضت أمام اليمن خسارتها في الافتتاح أمام العراق 1 - 2، التعادل في المباراة التي تقام على استاد خليفة الدولي، لضمان الحصول على البطاقة الثانية، في حين أن الإمارات يلزمها الفوز للتأهل.
وضمن هذه الحسابات يتوقع أن يأتي اللقاء الثاني بين المنتخبين مشحونا وبحساسية عالية، على غرار مباراتهما في نصف نهائي كأس آسيا 2019 في العاصمة الإماراتية في يناير (كانون الثاني) الماضي عندما حقق «العنابي» أكبر فوز في تاريخ مواجهاته مع «الأبيض» بجميع البطولات، في طريقه للتأهل إلى النهائي والفوز على اليابان 3 - 1 وإحراز اللقب القاري لأول مرة.
ودعا المدرب الإسباني لقطر فيليكس سانشيز الجمهور لمؤازرة الفريق بقوة، وقال في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «أتمنى أن يكون الملعب ممتلئاً كما عودتنا جماهيرنا الوفية، وعلينا أن نظهر الروح الرياضية».
وترك سانشيز الباب مفتوحا على جميع الاحتمالات، إذ عندما سئل عن إمكانية سفر اللاعب أحمد عفيفي إلى هونغ كونغ لحضور الحفل الخاص بجوائز الاتحاد الآسيوي، حيث ينافس اللاعب على جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2019 حيث ستعلن اليوم ويتعين حضوره كي يفوز، أجاب المدرب الإسباني: «سندرس الأمر. عفيف من العناصر الهامة في الفريق ووجوده مهم جدا. حددنا مدى جاهزية بعض العناصر للمباراة، وسننظر في شأن المصابين واختيار أقوى تشكيلة نمتلكها».
ويغيب عن قطر بسام الراوي الذي أصيب بكسر في الساق خلال المباراة الافتتاحية أمام العراق، لكن سانشيز أكد ثقته بجميع لاعبي المنتخب، على غرار ما فعله عبد الكريم حسن عندما سجل ثلاثة أهداف في لقاء اليمن، ليتصدر ترتيب الهدافين مع مهاجم الإمارات علي مبخوت.
وشدد سانشيز على أن قطر لن تلعب إلا لتحقيق الانتصار، موضحا: «سنضمن التأهل في حال التعادل أو الفوز، لكن اللعب على التعادل مغامرة والمباراة ستكون صعبة على الطرفين لأنها ستكون آخر فرصة لهما».
وستكون الفرصة سانحة أمام الإمارات للثأر من الخسارة على أرضها أمام قطر في كأس آسيا 2019، ورد الدين لـ«العنابي» في الدوحة، واستعادة «الأبيض» ثقة مشجعيه وتقديم أفضل عيدية لهم في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الذي يصادف اليوم الوطني.
وسيكون على المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك الذي يتعرض لانتقادات حادة لفشله في ترك بصمة واضحة منذ تسلم قيادة «الأبيض» في مارس (آذار) 2019، تجاوز منتخبه العرض السيئ أمام العراق والخسارة بهدفين نظيفين.
وقال مارفيك عشية مباراة قطر: «لم نتحل بالشجاعة اللازمة في الشوط الأول أمام العراق ولكننا أدينا بشكل جيد في الثاني، وإذا لعبنا بالمستوى نفسه، ستكون لدينا فرصة جيدة للفوز».


مقالات ذات صلة

الكويت في «خليجي 26»... عين على المنتخب وأخرى على التنظيم

رياضة عربية منتخب الكويت أمام اختبار صعب في «خليجي 26» (أ.ف.ب)

الكويت في «خليجي 26»... عين على المنتخب وأخرى على التنظيم

بدأ العد التنازلي لاستضافة دولة الكويت بطولة كأس الخليج الـ26 لكرة القدم بين 21 ديسمبر (كانون الأول) و3 يناير (كانون الثاني) المقبلين.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية رينارد مدرب الأخضر خلال متابعته إحدى المباريات الدورية مؤخراً (تصوير: مشعل القدير)

ملعب «صباح السالم» يحتضن تدريبات الأخضر في «خليجي 26»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن اللجنة المنظمة لبطولة «خليجي 26» حددت ملعب تدريب المنتخب السعودي خلال البطولة التي ستقام في الكويت.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

بيتزي مدرب الكويت يختار 30 لاعباً استعداداً لـ«خليجي 26»

اختار الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، الأحد، قائمة من 30 لاعباً استعداداً لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26).

«الشرق الأوسط» (الكويت)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».