«حرب تسريبات» بعد قبول استقالة عبد المهدي

تقارير عن وجود سليماني في العراق تعزز الحملة ضد النفوذ الإيراني

شبان يشاركون في مسيرة حداد على ضحايا الاحتجاجات في البصرة أمس (أ.ف.ب)
شبان يشاركون في مسيرة حداد على ضحايا الاحتجاجات في البصرة أمس (أ.ف.ب)
TT

«حرب تسريبات» بعد قبول استقالة عبد المهدي

شبان يشاركون في مسيرة حداد على ضحايا الاحتجاجات في البصرة أمس (أ.ف.ب)
شبان يشاركون في مسيرة حداد على ضحايا الاحتجاجات في البصرة أمس (أ.ف.ب)

أطلقت موافقة البرلمان العراقي على استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس، إشارة البدء بـ«حرب تسريبات» بين القوى السياسية لأسماء بديلة مرشحة لخلافته، إما بهدف حرقها أمام الشارع المنتفض وإما لاختبار رد فعل الأخير على طرحها.
وشهدت جلسة البرلمان، أمس، حضور 241 نائباً من أصل 329. وهي نسبة كبيرة مقارنة بالجلسات المعتادة. وأعلنت كتلة «سائرون»، في بيان، أنها تنازلت عن «حقها في ترشيح رئيس الوزراء المكلف الجديد باعتبارها الكتلة الأكبر»، مؤكدة موافقتها على «المرشح الذي سيختاره الشعب من ساحات التظاهر».
وفي وقت تضاربت الروايات بشأن وجود قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في العراق، صعّد ناشطو الحراك حملتهم ضد النفوذ الإيراني، عبر مواقف منددة بتدخلات طهران، وأضرم محتجون النار في قنصلية إيران في النجف، أمس، للمرة الثانية خلال أسبوع.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.