مصير الحكومة اللبنانية يقترب من الحسم

جانب من احتجاجات أمس تحت شعار  «أحد الوضوح»
جانب من احتجاجات أمس تحت شعار «أحد الوضوح»
TT

مصير الحكومة اللبنانية يقترب من الحسم

جانب من احتجاجات أمس تحت شعار  «أحد الوضوح»
جانب من احتجاجات أمس تحت شعار «أحد الوضوح»

أكدت مصادر من أطراف متباينة في لبنان إمكانية أن يشهد هذا الأسبوع حسماً في موضوع تشكيل الحكومة، فيما لبى اللبنانيون الدعوات للتظاهر في «أحد الوضوح»، أمس، وكان طريق القصر الرئاسي في بعبدا محطة مشتركة لمحتجي الحراك المدني من جهة، ولمناصري «التيار الوطني الحر» الداعمين لرئيس الجمهورية ميشال عون من جهة أخرى.
وفي حين توقعت أوساط «تيار المستقبل» حسم ملف الحكومة هذا الأسبوع، أعلن نواب في «حركة أمل» و«التيار الوطني الحر» توقعاً مشابهاً، فيما كان لافتاً تهديد النائب في «حزب الله» محمد رعد، بالقول إن «مدخل حل الأزمة هو تشكيل حكومة وحدة وطنية، وفق صيغة (اتفاق الطائف)، وغير هذا سيبقى البلد في ظل حكومة تصريف أعمال، وسنلاحقهم كي يقوموا بواجبهم، والذي لا يقوم بواجباته سنحاسبه».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.