رئيس الحكومة الكويتية: «قمة الرياض» ستشهد تطوراً في المصالحة الخليجية

رئيس الوزراء الكويتي خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء الكويتي خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية (الشرق الأوسط)
TT

رئيس الحكومة الكويتية: «قمة الرياض» ستشهد تطوراً في المصالحة الخليجية

رئيس الوزراء الكويتي خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء الكويتي خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية (الشرق الأوسط)

أكد ‏رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، اليوم (الأحد)، أن القمة الخليجية المقبلة في الرياض، ستدفع قدماً للأمام المصالحة الخليجية.
ونقل عن رئيس الحكومة الذي يستعد لإعلان حكومته، أنه أبلغ رؤساء تحرير الصحف الكويتية، خلال لقائه بهم أمس، أن القمة الخليجية في الرياض في 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ستكون «محطة مهمة للغاية في المصالحة الخليجية».
وأضاف الخالد: «بمساعي أمير الكويت تحققت بعض الخطوات الصغيرة في المصالحة الخليجية، ودورة (خليجي 24) في قطر إحدى الخطوات، والقمة الخليجية في الرياض محطة مهمة جداً».
وقال إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي يقوم بجهود لتسوية الخلافات الخليجية، «مستمر وداعم للعمل نحو إنهاء الخلاف الخليجي».
وتابع صباح الخالد: «نتألم على بيتنا الخليجي، ولا مساومة في ذلك... ونعوّل على حكمة القادة».
ومن المقرر أن يعقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في مدينة الرياض، يوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر (كانون الأول) 2019، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».