«جي إف إتش» تطلق منصة «بريتس» التعليمية

على هامش المؤتمر العالمي للصيرفة والتمويل الإسلامي

«جي إف إتش» تطلق منصة «بريتس» التعليمية
TT

«جي إف إتش» تطلق منصة «بريتس» التعليمية

«جي إف إتش» تطلق منصة «بريتس» التعليمية

أعلنت اليوم مجموعة «جي إف إتش» المالية عن إطلاق منصة «بريتس» التعليمية التي تشمل المراحل التعليمية الثلاث، والتي صممت للاستفادة من الفرص القيمة المتوافرة في قطاع التعليم الخاص العالمي الذي تقدر قيمته بترليون دولار أميركي. واستعداداً لتدشين المنصة، تتأهب كل من «جي إف إتش» و«بريتس» التعليمية لاستضافة ملتقى رفيع المستوى في مجال التعليم، بحضور كبار الخبراء والمستثمرين في قطاع التعليم على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك في يوم 2 ديسمبر (كانون الأول) 2019، على هامش المؤتمر العالمي السادس والعشرين للصيرفة والتمويل الإسلامي، الذي سيقام في مملكة البحرين التي تعد مركزاً رائداً للصيرفة والتمويل الإسلامي، ومركزاً متنامياً للاستثمار في مجال التعليم.
ومع إطلاق منصة «بريتس» التعليمية، يكون لدى «جي إف إتش» مجموعة من المدارس التي تشمل المراحل التعليمية الثلاث في منطقة الشرق الأوسط، كما قامت «جي إف إتش» بتجهيز مجموعة من المعاملات المتميزة الأخرى في هذا المجال، وتخطط لتنفيذ عدد من الاستحواذات خلال الأشهر المقبلة، مع أصول بقيمة مبدئية مقدارها 200 مليون دولار أميركي. وتماشياً مع الاستراتيجية التي ستتبناها «بريتس»، سوف يسلط الملتقى الضوء على عدد من الأفكار والفرص المهمة.
وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش» المالية: «يسرني الإعلان عن إطلاق منصة (بريتس) التعليمية، بما يتماشى مع استراتيجيتنا لتوفير مزيد من القيمة لمستثمرينا ومساهمينا، إضافة إلى إحداث تأثير إيجابي على جودة التعليم في منطقة الشرق الأوسط، وعلى المستوى العالمي».


مقالات ذات صلة

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.