قالت مصادر فرنسية إن باريس ماضية في جهودها لعقد المؤتمر الدولي لدعم لبنان، لكنها تحث على ملء الفراغ الحكومي. وذكرت هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن من شأن ذلك أن يؤمن للبنان الدعم المالي الذي تم الالتزام به في مؤتمر «سيدر» العام الماضي، الذي تمخضت عنه تعهدات مختلطة بين قروض وهبات تصل قيمتها إلى ما يزيد على 11 مليار دولار. لكن المشكلة أن السير بها كان يفترض سن قوانين إصلاحية في مجلس النواب لم تسنّ، رغم الضغوط التي مارستها جهات مانحة ومقرضة عدة، منها فرنسا، من خلال السفير بيار دوكين، الذي زار بيروت أكثر من مرة للمطالبة بالإسراع في إصدار القوانين المطلوبة.
وتنظر مصادر سياسية غير فرنسية بعين الشك لجهة حصول مؤتمر حول لبنان في غياب حكومة جديدة. وترى أنه كان يتعين التعامل مع هذه المسألة بشكل مختلف، بمعنى ربط حصول المؤتمر بنجاح اللبنانيين في تشكيل الحكومة.
من جهة أخرى، تحدث «حزب الله» عن «نوافذ إيجابية للحل»، وأكد على لسان وزير الدولة محمود قماطي، أن وجود الرئيس سعد الحريري، أو من يختاره، لترؤس الحكومة «يساعد لبنان، لأنه سيكون مقبولاً على الصعيد الدولي».
...المزيد
فرنسا تربط الدعم المالي للبنان بتشكيل الحكومة
«حزب الله» يؤيد الحريري... أو من يختاره
فرنسا تربط الدعم المالي للبنان بتشكيل الحكومة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة