فرنسا تربط الدعم المالي للبنان بتشكيل الحكومة

«حزب الله» يؤيد الحريري... أو من يختاره

السفير بيار دوكين
السفير بيار دوكين
TT

فرنسا تربط الدعم المالي للبنان بتشكيل الحكومة

السفير بيار دوكين
السفير بيار دوكين

قالت مصادر فرنسية إن باريس ماضية في جهودها لعقد المؤتمر الدولي لدعم لبنان، لكنها تحث على ملء الفراغ الحكومي. وذكرت هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن من شأن ذلك أن يؤمن للبنان الدعم المالي الذي تم الالتزام به في مؤتمر «سيدر» العام الماضي، الذي تمخضت عنه تعهدات مختلطة بين قروض وهبات تصل قيمتها إلى ما يزيد على 11 مليار دولار. لكن المشكلة أن السير بها كان يفترض سن قوانين إصلاحية في مجلس النواب لم تسنّ، رغم الضغوط التي مارستها جهات مانحة ومقرضة عدة، منها فرنسا، من خلال السفير بيار دوكين، الذي زار بيروت أكثر من مرة للمطالبة بالإسراع في إصدار القوانين المطلوبة.
وتنظر مصادر سياسية غير فرنسية بعين الشك لجهة حصول مؤتمر حول لبنان في غياب حكومة جديدة. وترى أنه كان يتعين التعامل مع هذه المسألة بشكل مختلف، بمعنى ربط حصول المؤتمر بنجاح اللبنانيين في تشكيل الحكومة.
من جهة أخرى، تحدث «حزب الله» عن «نوافذ إيجابية للحل»، وأكد على لسان وزير الدولة محمود قماطي، أن وجود الرئيس سعد الحريري، أو من يختاره، لترؤس الحكومة «يساعد لبنان، لأنه سيكون مقبولاً على الصعيد الدولي».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».