فرنسا تربط الدعم المالي للبنان بتشكيل الحكومة

«حزب الله» يؤيد الحريري... أو من يختاره

السفير بيار دوكين
السفير بيار دوكين
TT

فرنسا تربط الدعم المالي للبنان بتشكيل الحكومة

السفير بيار دوكين
السفير بيار دوكين

قالت مصادر فرنسية إن باريس ماضية في جهودها لعقد المؤتمر الدولي لدعم لبنان، لكنها تحث على ملء الفراغ الحكومي. وذكرت هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن من شأن ذلك أن يؤمن للبنان الدعم المالي الذي تم الالتزام به في مؤتمر «سيدر» العام الماضي، الذي تمخضت عنه تعهدات مختلطة بين قروض وهبات تصل قيمتها إلى ما يزيد على 11 مليار دولار. لكن المشكلة أن السير بها كان يفترض سن قوانين إصلاحية في مجلس النواب لم تسنّ، رغم الضغوط التي مارستها جهات مانحة ومقرضة عدة، منها فرنسا، من خلال السفير بيار دوكين، الذي زار بيروت أكثر من مرة للمطالبة بالإسراع في إصدار القوانين المطلوبة.
وتنظر مصادر سياسية غير فرنسية بعين الشك لجهة حصول مؤتمر حول لبنان في غياب حكومة جديدة. وترى أنه كان يتعين التعامل مع هذه المسألة بشكل مختلف، بمعنى ربط حصول المؤتمر بنجاح اللبنانيين في تشكيل الحكومة.
من جهة أخرى، تحدث «حزب الله» عن «نوافذ إيجابية للحل»، وأكد على لسان وزير الدولة محمود قماطي، أن وجود الرئيس سعد الحريري، أو من يختاره، لترؤس الحكومة «يساعد لبنان، لأنه سيكون مقبولاً على الصعيد الدولي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.