احتجاجات إيران تحْيي صوت «الحركة الخضراء»

مير حسين موسوي يحمّل خامنئي مسؤولية القمع

مشادة بين نواب البرلمان الإيراني في اجتماع الثلاثاء (مهر)
مشادة بين نواب البرلمان الإيراني في اجتماع الثلاثاء (مهر)
TT

احتجاجات إيران تحْيي صوت «الحركة الخضراء»

مشادة بين نواب البرلمان الإيراني في اجتماع الثلاثاء (مهر)
مشادة بين نواب البرلمان الإيراني في اجتماع الثلاثاء (مهر)

أحيت الاحتجاجات الأخيرة في 29 محافظة إيرانية، بعد قرار مفاجئ بزيادة أسعار الوقود، صوت الزعيمين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي الموضوعين تحت الإقامة الجبرية منذ ما يقارب عشر سنوات.
وانتقد موسوي، في بيان نُشر على موقع «كلمة» الإصلاحي، أمس، قمع الاحتجاجات، ووصف ما حصل بأنه «جريمة»، محمّلاً «ممثلي الحكومة الدينية» بـ«قيادة ولي الفقيه، صاحب الصلاحيات المطلقة» مسؤولية إطلاق النار على «الناس الغاضبين... الذين سئموا الأوضاع». وطالب بالإسراع في محاسبة المسؤولين عمّا حصل.
وشبّه موسوي إطلاق النار على المحتجين حالياً بإطلاق النار على أنصار الثورة الإيرانية وسط طهران قبل ستة أشهر من نهاية حكم الشاه. وانضم موسوي في انتقاداته هذه إلى حليفه الإصلاحي في {الحركة الخضراء} مهدي كروبي الذي دعا إلى البحث عن أسباب الاحتجاجات التي ربطها بـ«الفساد والإذلال والتمييز وعدم المساواة» بدل توجيه الاتهامات إلى الخارج.
في غضون ذلك، دعا عضو هيئة الرئاسة في البرلمان علي رضا رحيمي إلى تشكيل «لجنة تقصي حقائق» للوقوف على العدد الحقيقي للقتلى، فيما قال يد الله جواني، مساعد قائد «الحرس الثوري»، أمس، إن محافظتين فقط من أصل 31 محافظة في إيران لم تشهد احتجاجات في إطار ما باتت تُعرف بـ«ثورة البنزين».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.