احتجاجات إيران تحْيي صوت «الحركة الخضراء»

مير حسين موسوي يحمّل خامنئي مسؤولية القمع

مشادة بين نواب البرلمان الإيراني في اجتماع الثلاثاء (مهر)
مشادة بين نواب البرلمان الإيراني في اجتماع الثلاثاء (مهر)
TT

احتجاجات إيران تحْيي صوت «الحركة الخضراء»

مشادة بين نواب البرلمان الإيراني في اجتماع الثلاثاء (مهر)
مشادة بين نواب البرلمان الإيراني في اجتماع الثلاثاء (مهر)

أحيت الاحتجاجات الأخيرة في 29 محافظة إيرانية، بعد قرار مفاجئ بزيادة أسعار الوقود، صوت الزعيمين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي الموضوعين تحت الإقامة الجبرية منذ ما يقارب عشر سنوات.
وانتقد موسوي، في بيان نُشر على موقع «كلمة» الإصلاحي، أمس، قمع الاحتجاجات، ووصف ما حصل بأنه «جريمة»، محمّلاً «ممثلي الحكومة الدينية» بـ«قيادة ولي الفقيه، صاحب الصلاحيات المطلقة» مسؤولية إطلاق النار على «الناس الغاضبين... الذين سئموا الأوضاع». وطالب بالإسراع في محاسبة المسؤولين عمّا حصل.
وشبّه موسوي إطلاق النار على المحتجين حالياً بإطلاق النار على أنصار الثورة الإيرانية وسط طهران قبل ستة أشهر من نهاية حكم الشاه. وانضم موسوي في انتقاداته هذه إلى حليفه الإصلاحي في {الحركة الخضراء} مهدي كروبي الذي دعا إلى البحث عن أسباب الاحتجاجات التي ربطها بـ«الفساد والإذلال والتمييز وعدم المساواة» بدل توجيه الاتهامات إلى الخارج.
في غضون ذلك، دعا عضو هيئة الرئاسة في البرلمان علي رضا رحيمي إلى تشكيل «لجنة تقصي حقائق» للوقوف على العدد الحقيقي للقتلى، فيما قال يد الله جواني، مساعد قائد «الحرس الثوري»، أمس، إن محافظتين فقط من أصل 31 محافظة في إيران لم تشهد احتجاجات في إطار ما باتت تُعرف بـ«ثورة البنزين».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله