أحيت الاحتجاجات الأخيرة في 29 محافظة إيرانية، بعد قرار مفاجئ بزيادة أسعار الوقود، صوت الزعيمين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي الموضوعين تحت الإقامة الجبرية منذ ما يقارب عشر سنوات.
وانتقد موسوي، في بيان نُشر على موقع «كلمة» الإصلاحي، أمس، قمع الاحتجاجات، ووصف ما حصل بأنه «جريمة»، محمّلاً «ممثلي الحكومة الدينية» بـ«قيادة ولي الفقيه، صاحب الصلاحيات المطلقة» مسؤولية إطلاق النار على «الناس الغاضبين... الذين سئموا الأوضاع». وطالب بالإسراع في محاسبة المسؤولين عمّا حصل.
وشبّه موسوي إطلاق النار على المحتجين حالياً بإطلاق النار على أنصار الثورة الإيرانية وسط طهران قبل ستة أشهر من نهاية حكم الشاه. وانضم موسوي في انتقاداته هذه إلى حليفه الإصلاحي في {الحركة الخضراء} مهدي كروبي الذي دعا إلى البحث عن أسباب الاحتجاجات التي ربطها بـ«الفساد والإذلال والتمييز وعدم المساواة» بدل توجيه الاتهامات إلى الخارج.
في غضون ذلك، دعا عضو هيئة الرئاسة في البرلمان علي رضا رحيمي إلى تشكيل «لجنة تقصي حقائق» للوقوف على العدد الحقيقي للقتلى، فيما قال يد الله جواني، مساعد قائد «الحرس الثوري»، أمس، إن محافظتين فقط من أصل 31 محافظة في إيران لم تشهد احتجاجات في إطار ما باتت تُعرف بـ«ثورة البنزين».
...المزيد
احتجاجات إيران تحْيي صوت «الحركة الخضراء»
مير حسين موسوي يحمّل خامنئي مسؤولية القمع
احتجاجات إيران تحْيي صوت «الحركة الخضراء»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة