تركيا تلغي تراخيص 685 صحافياً

نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكطاي
نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكطاي
TT

تركيا تلغي تراخيص 685 صحافياً

نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكطاي
نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكطاي

أعلنت تركيا، أمس، إلغاء البطاقات الصحافية لنحو 685 صحافياً يعملون في البلاد بدعوى أنهم يشكلون تهديداً للأمن القومي، في خطوة تأتي وسط انتقادات حقوقية لتضييق تمارسه السلطات على الإعلاميين.
وأكد نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكطاي، إلغاء البطاقات الصحافية التي باتت تصدر عن إدارة الاتصالات برئاسة الجمهورية بعد تحول البلاد إلى النظام الرئاسي العام الماضي، مبرراً ذلك بأن حامليها يشكلون تهديداً للأمن القومي. وأشار إلى أن القرار يستهدف منع استخدام البطاقات المزيفة، لافتاً، في المقابل، إلى أن السلطات أصدرت 343 بطاقة صحافية جديدة في 2019.
وفي سياق متصل، أطلقت منظمة العفو الدولية حملة توقيعات لإطلاق سراح الكاتب الصحافي التركي البارز أحمد ألطان الذي أعادت السلطات اعتقاله بعد أسبوع فقط من إطلاق سراحه المشروط بقرار من المحكمة بعد نحو 3 سنوات من الحبس بدعوى دعم «منظمة إرهابية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله