إضراب محطات الوقود يشل الحركة في لبنان

الحريري غاب عن اجتماع بعبدا... والجيش يؤكد أن جنوده ينفذون أوامر القيادة

محطة بنزين مغلقة في بيروت احتجاجاً على سعر صرف الدولار (إ.ب.أ)
محطة بنزين مغلقة في بيروت احتجاجاً على سعر صرف الدولار (إ.ب.أ)
TT

إضراب محطات الوقود يشل الحركة في لبنان

محطة بنزين مغلقة في بيروت احتجاجاً على سعر صرف الدولار (إ.ب.أ)
محطة بنزين مغلقة في بيروت احتجاجاً على سعر صرف الدولار (إ.ب.أ)

توقف عدد من السيارات وسط الطريق في شوارع بيروت أمس، بسبب نفاد مادة البنزين، فيما قرّر مواطنون آخرون إطفاء محركات سياراتهم وسط الشوارع، اعتراضاً على إضراب تنفذه محطات توزيع المحروقات لليوم الثاني على التوالي.
ونفذت محطات المحروقات إضراباً مفتوحاً احتجاجاً على «الخسائر التي تتكبدها نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، ونظراً لعدم التزام مصرف لبنان والشركات المستوردة للمشتقات النفطية باتفاقهما».
وأمس، لم يحضر رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري اجتماعاً مالياً في بعبدا بعدما دُعي إلى حضوره كسائر المدعوين، وقال مصدر وزاري إن التعامل معه على أنه «ضيف» في الاجتماع يطرح أكثر من سؤال حول الأسباب الكامنة وراء القفز فوق صلاحيات رئيس الحكومة ودور السلطة التنفيذية.
في غضون ذلك، أكدت وزارة الدفاع الوطني، أمس، أن جميع وحدات وقطع ألوية الجيش اللبناني تأتمر فقط بأوامر قيادة الجيش فيما يقتصر دور وزير الدفاع على التأكد أن قيادة الجيش تعمل وفق قرارات مجلس الوزراء.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.