قوات حفتر تخترق دفاعات «الوفاق» جنوب طرابلس

اللواء أحمد المسماري
اللواء أحمد المسماري
TT

قوات حفتر تخترق دفاعات «الوفاق» جنوب طرابلس

اللواء أحمد المسماري
اللواء أحمد المسماري

أعلن المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع لـ«الجيش الوطني» الليبي، عن تقدم قواته للسيطرة على كامل منطقة الهيرة جنوب العاصمة طرابلس، بعد توجيه ضربات جوية وتمهيد ناري.
وقالت «الكتيبة 166 مشاة»، التابعة للجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر، إنها بسطت سيطرتها الكاملة على هذه المنطقة، مشيرة، في بيان مقتضب أمس (الجمعة)، إلى أن هناك «تقدماً مستمراً إلى العزيزية». وإذا ما تمكنت قوات الجيش الوطني من المحافظة على مواقعها الجديدة فإنها تكون بذلك قد حققت اختراقاً لدفاعات قوات حكومة «الوفاق» جنوب طرابلس.
جاء ذلك في وقت أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني، أن قواته دمّرت 25 آلية مسلحة وقتلت عشرات من «العناصر الإرهابية التخريبية» واحتجزت كميات من الذخائر بعد «محاولة فاشلة» من القوات التابعة لحكومة «الوفاق»، بقيادة علي كنه، للسيطرة على منابع النفط في حقلي الفيل والشرارة جنوب ليبيا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».