قفزة في السياحة بتونس مع 8.3 مليون زائر

قفزة في السياحة بتونس مع 8.3 مليون زائر
TT

قفزة في السياحة بتونس مع 8.3 مليون زائر

قفزة في السياحة بتونس مع 8.3 مليون زائر

كشفت وزارة السياحة التونسية عن آخر المعطيات المتعلقة بالموسم السياحي الحالي، مؤكدة أن عدد السياح الوافدين على تونس منذ بداية السنة الحالية حتى يوم 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، قد بلغ 8.3 مليون سائح، مسجلاً بذلك زيادة لا تقل عن 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المداخيل المالية المتأتية من القطاع السياحي قد تجاوزت حدود 5 مليارات دينار تونسي (نحو 1.6 مليار دولار)، وقد عرفت بدورها قفزة هائلة إذ تطورت بنسبة 38.3 في المائة، وزادت المداخيل من النقد الأجنبي خلال نفس الفترة، سواء من اليورو وذلك بنسبة 29.6 في المائة، أو الدولار حيث ارتفعت المداخيل بما لا يقل عن 22.3 في المائة.
وتجاوز عدد السياح القادمين إلى تونس من بلدان المغرب العربي، خاصة الجزائر وليبيا، نحو نصف الوافدين على الوجهة التونسية، وذلك بنحو 4.1 مليون سائح بزيادة قدرها 16.4 في المائة. وقدر عدد الجزائريين الوافدين على تونس بنحو 2.5 مليون سائح، إضافة إلى نحو 1.3 مليون سائح ليبي.
وفي السياق ذاته، مثل السياح الأوروبيون نحو الثلث، وهو ما يناهز 2.6 مليون سائح. وسجلت هذه الوجهة السياحية التقليدية والهامة بالنسبة للقطاع السياحي التونسي زيادة بنسبة 16.2 في المائة.
أما بالنسبة لعدد الليالي السياحية المقضاة، فقد بلغ نحو 27.8 مليون ليلة، محققة تطوراً بنسبة 11.8 في المائة، مقارنة بشهر نوفمبر (تشرين الثاني) من سنة 2018.
وكان روني الطرابلسي وزير السياحة التونسية قد توقع بداية السنة الحالية أن يتطور عدد السياح الوافدين على تونس ليبلغ مع نهاية 2019 حدود 9 ملايين سائح، بعد أن نجحت تونس في تحقيق 8 ملايين سائح خلال الموسم الماضي.
ويرى عدد من الخبراء في المجال السياحي أن الرقم المتوقع وهو 9 ملايين سائح بات ممكناً من خلال هذه المؤشرات الإيجابية. وأشاروا إلى أن نهاية السنة عادة ما تعرف حجوزات سياحية هامة، كما أن الفترة الشتوية باتت أكثر نشاطاً من خلال «هجرة» عدد كبير من السياح الأوروبيين بلدانهم الباردة في اتجاه المناخ التونسي الأكثر اعتدالاً، خاصة في المناطق الصحراوية.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.