الوجه الآخر لأفضل طهاة بريطانيا: يتناولون أطعمة شعبية «قذرة» من الشوارع

إحدى وجبات الأطعمة السريعة (أرشيفية - الغارديان)
إحدى وجبات الأطعمة السريعة (أرشيفية - الغارديان)
TT

الوجه الآخر لأفضل طهاة بريطانيا: يتناولون أطعمة شعبية «قذرة» من الشوارع

إحدى وجبات الأطعمة السريعة (أرشيفية - الغارديان)
إحدى وجبات الأطعمة السريعة (أرشيفية - الغارديان)

يقابل الصورة المثالية لأفضل طهاة بريطانيا ممن يعدون أشهى المأكولات خلال عملهم في كبرى المطاعم بواسطة أفضل المكونات الغذائية، صورة أخرى عنهم تتخفى وراءها هذه الصورة الظاهرية، كونهم أشخاصا معرضين دوماً لتناول وجبات الطعام السريعة «القذرة» كحال العوام في الشوارع.
واحد من هؤلاء هو سات باينز، كبير الطهاة في مطعم «سات بينز» في مطعم ميشلان في نوتينغهام، الذي يتناول أطعمة سريعة كحال عموم الناس، ويبرر ذلك: «قبل أن أكون طاهياً، كنت من الطبقة العاملة، لا يمكنني نسيان أصولي، وليس لدي مشكلة في أن يراني شخص ما وهو يذهب إلى ماكدونالدز. إذا كان هذا يجعلني سعيداً، فسوف آكله».
وأجرت صحيفة الغارديان البريطانية استطلاعاً حول الوجبات السريعة التي يتناولها أفضل الطهاة في إنجلترا. فيما يلي بعض أهم نتائج الاستطلاع:
هيستون بلومنتال (شطائر التونة في الخبز الأبيض من ثلاجات محطات البنزين).
بول اينسورث (دجاج ناندو المشوي).
سبت بينز (ساندويتش ماكدونالدز فيليه فيش).
سيمون ريمر (لفة السجق المكونة من لحم الخنزير المفروم والفلفل الأبيض)
يعقوب كيندي (ساندويتش البيض بالمايونيز)
يوتام أوتولينغي (ساندويتش الفلافل اللبناني)
نينا ماتسوناغا (البطاطا المقلية والقهوة المثلجة المليئة بالسكر والقشدة)
ستيوارت رالستون (ساندويتش برجر بالجبنة)
كريس ليتش (ساندويتش برجر زينجر من كنتاكي)
مايور باتيل (معجنات البصل مع الجبن والبصل الساخن والفلفل)
ماري إلين مكتاغي (الخبز مع لحم الخنزير والجبن)
نوكوثولا مبامبو (ساندويتش ماكدونالدز من البرجر بالجبنة)
ريتشارد كارفر (ساندويتش الفلافل)
روبن جيل (أجنحة الدجاج المخللة)
بن تيش (بطاطا ليون)
غاريث وارد (شريحة اللحم بالخبز)
توم براون (برجر دبل تشيز برجر من برجر كينج)



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».